بلدية سليانة تستعدّ لعيد الإضحى تحت شعار "عيد دون جلود"    الدانمارك تفتح سفارة في تونس و تعزّز علاقاتها مع البلاد    إسبانيا تواجه فرنسا في مباراة مثيرة ضمن نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية    جورجينيو يودع آرسنال من أجل كأس العالم للأندية !    المنتخب التونسي يواجه نظيره المغربي في دربي مغاربي كلاسيكي استعدادًا لتصفيات مونديال 2026    عاجل/ إيقاف عشرات الحجاح يحاولون التسلل إلى مكة سيرا على الأقدام عبر الصحراء..!    إقبال قياسي على لحوم الدواجن في عيد الأضحى بتونس    بطولة رولان غاروس: ديوكوفيتش يفوز على زفيريف ويضرب موعدا مع سينر في نصف النهائي    كأس العالم للأندية: تشيلسي يعزز خياراته الهجومية إستعدادا لمواجهة الترجي الرياضي    مدنين: إحباط تهريب هواتف بقيمة تفوق 690 مليون وفتح تحقيق أمني عاجل    عاجل/ أمطار منتظرة عشية اليوم بهذه الولايات..    مدنين: إحباط عملية تهريب هواتف جوالة بقيمة تقارب 700 ألف دينار    مشهد مهيب.. الحجاج على جبل عرفة (فيديو وصور)    معدات طبية جديدة تعزز خدمات مستشفى بن عروس    بينها 4 بلدان عربية: ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا    في يوم عرفة: الصحة السعودية تؤكد على الحجاج استخدام المظلات للوقاية من ضربات الشمس    زلزال بقوة 5.0 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    "لسان بايدن" تنقلب عليه لتكشف عن فضيحة    ترامب يحظر على الطلاب الأجانب الدراسة في جامعة هارفارد لمدة 6 أشهر    مسيرات حماس تعود للتحليق.. تهديد جديد يُربك الجيش الإسرائيلي    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عمره عامان.. وفاة رضيع بعد أسابيع من التعذيب على يد جديه    رئيس الجمهورية: لا مجال للتفريط في مؤسّساتنا ومنشآتنا العمومية، وسيتمّ تحميل المسؤولية القانونية كاملة لمن خرّبها    على عرفات: ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم    كسوة الكعبة..أغلى كسوة فى العالم تصنع من الذهب الخالص والفضة والحرير..وهذه تكلفتها..    وزارة الدفاع الليبية ترحب بترتيبات "المنفي" لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة وجهاز الردع يدعم المبادرة    في تونس، السفير الإيطالي يحتفل بعيد الجمهورية ويدعو إلى شراكة متوسطية أقوى    بدء تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    نحو رقمنة شاملة للقطاع السياحي    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الكاتب حسونة المصباحي    المُثَلَّثُ الشُّجَاعُ والمُسْتَطِيلُ اُلذَّكِيُ    أخصائية في التغذية ل«الشروق»...نصائح لتفادي الأخطاء الغذائية!    عاجل:روعة التليلي تهدي تونس الذهبية الثانية في ملتقى الجائزة الكبرى للبارا ألعاب القوى بباريس    البنك المركزي يدعو لتأمين استمرارية عمليات السحب من الموزّعات خلال العيد    بن عروس: تشديد الرقابة الاقتصاديّة على محلات بيع اللحوم الحمراء مع اقتراب عيد الأضحى    رواية "مدينة النساء" للروائي التونسي الأمين السعيدي.. يوتوبيا مضادة في مواجهة خراب الذكورة    السيارات الشعبية في تونس: شروط الشراء، مدة الانتظار، وعدد السيارات المورّدة سنويًا    تظاهرة "لنقرأ 100 كتاب" للتشجيع على المطالعة والاحتفاء بالكتاب والكتابة    طليقة احمد السقا تخرج عن صمتها لأول مرة    يوم عرفة: توصيات هامّة من مفتي الجمهورية ودعوة لتجديد العهد مع رسول الله.. #خبر_عاجل    جلسة عمل استعدادا للمشاركة التونسية في المعرض الكوني "اكسبو اوساكا 2025" باليابان    لمن يُعانون من مشاكل المعدة... نصائح ضرورية قبل تناول لحم العلوش في عيد الأضحى    الكاف: وزير التربية يتابع سير بكالوريا 2025    توصيات هامة لضمان سلامة الأضاحي و تخزين اللحوم..    ثماني سهرات فنية ضمن برمجة الدورة 49 من مهرجان دقة الدولي    يا تونسي، هل أنت مستعد ل''حجة علوش'' صحية؟ !    وزير السياحة يشدّد على ضرورة تكثيف الجهود في التّرويج الرّقمي عبر مزيد التعاون مع صانعي المحتوى والمؤثّرين    نسور قرطاج يحطّون الرحال في فاس: مواجهة نارية أمام المغرب بحضور 40 ألف متفرّج    منوبة: بلدية هذه المعتمدية تُعلن عن موعد رفع الفضلات والجلود بمناسبة عيد الأضحى 2025    من 28 جوان إلى 8 جويلية 2025: برنامج الدّورة 49 لمهرجان دقة الدّولي    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    صور: وزير الشؤون الدينية يعاين ظروف إقامة الحجيج التونسيين بمكة المكرمة    النقل البري: 92 سفرة إضافية وتأمين رحلات استثنائية بمناسبة عيد الأضحى    محمد علي بن رمضان ينتفل رسميا الى الاهلي المصري    عاجل/ رئيس الدولة يتخذ قرار هام..وهذه التفاصيل..    مجلس وزاري مضيّق يتخذ هذا الاجراء..#خبر_عاجل    بمناسبة عيد الأضحى.. تعرف على الطريقة الصحية لتناول اللحوم لمرضى السمنة والسكري..    عاجل : الصحة السعودية تحذر الحجاج    









الصادق شورو: لم نحسم مسألة ترشيح الغنوشي للانتخابات.. النهضة ليست لها علاقة بالاخوان.. ولهذا السبب شاركت في مؤتمر اتحاد علماء المسلمين

تفرغ القيادي بحركة النهضة الصادق شورو إلى العمل الدعوي وخيّره عن النشاط السياسي واستقال من مجلس شورى النهضة بعد أن قررت الحركة في مؤتمرها العاشر فصل الأنشطة الدعوية عن السياسية.
وبعد استقالته من شورى النهضة، استمر الصادق شورو في المشاركة في أنشطة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، معتبرا نفسه مشاركا بصفته الشخصية لا الحزبية وأن حركة النهضة ليست عضوا في الاتحاد.
وكان الصادق شورو رئيسا سابقا لحركة النهضة وقد انضم لعضوية مجلس شورى حركة النهضة منذ بداية الثمانينات وأُنتخب عضوا للمجلس الوطني التأسيسي عن حزب النهضة علما وأنه متحصل على دكتوراه في الكيمياء من كلية العلوم بتونس .
مسائل عديدة تهم مشاركته في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المصنف "منظمة ارهابية" في بعض الدول العربية وموقف حزبه من مقترح المساواة في الارث وكذلك ترشح الغنوشي للانتخابات الرئاسية تحدث عنها الصادق شورو في الحوار التالي الذي أجرته معه حقائق أون لاين.
في مؤتمرها الأخير أعلنت حركة النهضة عن فصلها ما بين العمل الديني والسياسي، ألا ترى أنها تخلت عن ثوابتها التي تأسست وفقها؟
النهضة لم تتخل عن ثوابتها وإنما قررت في مؤتمرها العاشر مبدأ فصل العمل السياسي عن العمل الدعوي الذي يقتضي تخصص بعض القيادات في العمل الدعوي والمجتمعي و تخصص البعض الاخر في العمل السياسي .
الغنوشي تخلى عن الزي التقليدي وارتدى ربطة عنق، برأيك هل في ذلك رسالة للمجتمع الدولي بكون النهضة أصبحت حزبا مدنيا لا دينيا؟
الشيخ راشد الغنوشي لم يتخلّ عن اللباس التقليدي، وانما هو تارة يلبس هذا اللباس وتارة اخرى يلبس اللباس العادي الذي يلبسه كل التونسيين وهذا ليس بجديد عنه، كما انه تارة يلبس ربطة العنق وتارة لا يلبسها، جاعلا لكل مقام مقال.
هل سيترشح راشد الغنوشي للانتخابات الرئاسية القادمة ام ستختار النهضة مرشح آخر لها؟
مسألة ترشح الشيخ راشد الغنوشي للانتخابات الرئاسية من عدمه لم تُحسم بعد في مؤسسات الحزب.
هل ستعمل حركة النهضة على تزعم الحكم والمسك به اثر نتائج الاستحقاقات الانتخابية القادمة؟
انه من الطبيعي ان تعمل النهضة على تحقيق الشروط الموضوعية لإنجاز الانتخابات القادمة في ظروف عادية، وان تعمل ايضا على تحقيق شروط الفوز فيها.
مؤخرا شاركت في المؤتمر الانتخابي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هل كانت مشاركتك تمثيلا للنهضة أم بصفتك عضوا في فرع تونس لاتحاد علماء المسلمين؟
لقد حضرت المؤتمر بصفتي عضوا في الاتحاد، وقد أصدر المؤتمر بيانا يخص اعمال المؤتمر ومواقف الاتحاد من بعض القضايا، كما صادق المؤتمر على الخطة الاستراتيجية للاتحاد للسنوات الأربعة القادمة.
هل أن لحركة النهضة عضوية في اﻹتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهل مازالت تحافظ على علاقتها مع المنظمات والأحزاب الاخوانية بمصر وغيرها؟
حزب حركة النهضة ليس عضوا في الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين باعتبار ان الاتحاد لا يقبل في عضويته الأحزاب السياسية، وحزب النهضة ليس له علاقة بحركة الاخوان المسلمين.
لماذا لا يندد اتحاد علماء المسلمين بالجرائم التي يرتكبها بعض زعماء وقادة الدول العربية في حق شعوبهم وجيرانهم؟
لقد عبر الاتحاد في تقريره الأدبي عن موقفه من جل القضايا التي يعيشها العالم العربي والاسلامي، كما ان المؤتمرين عبروا في مناقشتهم لهذه القضايا عن موقفهم الرافض لكل سياسات العنف والاٍرهاب التي تنتهجها بعض الدول.
وماذا عن قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ألم تعتبروها في مؤتمركم إجراما في حق الانسانية؟
لقد عبر المؤتمرون في تدخلاتهم في المؤتمر عن ادانتهم لكل من كان طرفا في هذه الجريمة النكراء.
باعتبارك قيادي في حركة النهضة متفرغ للعمل الدعوي ولكل ما يتعلق بما هو ديني، ما موقفك من المقترح المتعلق بالمساواة في الميراث وما موقف النهضة منه؟
من حيث المبدأ مسالة نصيب الرجل والمرأة في الميراث قد حسمها القرآن بصفة قطعية لا لبس فيها في قوله تعالى "للذكر مثل حظ الأنثيين"، وفي بعض الحالات نصيب المرأة في الميراث اكبر من نصيب الرجل، وفي بعض الحالات الاخرى نصيبها يساوي نصيب الرجل، وفي بعض الحالات ترث المرأة ولا يرث الرجل، وكل هذا مفصّل في المراجع الفقهية المعروفة. اما من حيث الشكل فان تقديم القانون المتعلق بالإرث في هذا الظرف لا محل له من الإعراب باعتبار ان الشعب والدولة يمران بصعوبات اقتصادية واجتماعية وسياسية تغنيهما عن الخوض في مثل هذه القضايا.
ما تقييمك للمشهد السياسي الحالي وخاصة التجاذبات السياسية الحادة؟
المناكفات السياسية قد عطلت الدولة عن معالجة القضايا الاقتصادية و المالية و الاجتماعية المتراكمة في جدول أعمالها منذ سنوات ، و الحل يكمن في ضرورة التزام كل الأطراف بالمرجعية الدستورية و بمبدأ تقديم المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية أو الحزبية.
كيف تقيم العلاقة القائمة بين الحكومة واتحاد الشغل وما رأيك في الاضرابات التي ينفذها؟
المنظمة الشغيلة من حقها بل من واجبها الدفاع عن مصالح منظوريها المادية والمعنوية، ولكن عليها مراعاة الظرف الاقتصادي والسياسي الصعب الذي تمر به البلاد ومراعاة الإمكانيات الفعلية المتاحة لدى الدولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.