أعلنت جماعة اسلامية جديدة عن تشكلها في مصر تحت مسمى أنصار الشريعة ووصفت تدخل الجيش لعزل الرئيس محمد مرسي بأنه إعلان للحرب على معتقداتها وهددت باستخدام العنف لفرض احكام الشريعة. و قال تنظيم أنصار الشريعة ،في بيان له نشر يوم أمس الجمعة على الانترنات انه سيجمع أسلحة ويبدأ في تدريب أعضائه لمحاربة الجيش المصري الكافر. و إعتبرت جماعة أنصار الشريعة ان تدخل الجيش لعزل مرسي واغلاق قنوات تلفزيونية ومقتل متظاهرين اسلاميين ترقى جميعها الى مستوى اعلان حرب على الاسلام في مصر. و ألقت الجماعة بمسؤولية هذه الاحداث على العلمانيين ومؤيدي مبارك و اقباط مصر وقوات أمن الدولة وقادة الجيش الذين قالت الجماعة انهم سيحولون مصر الى توجه صليبي علماني ممسوخ. كما نددت الجماعة بالديمقراطية وقالت انها ستدعو بدلا عن ذلك الى الاحتكام الى الشريعة وامتلاك أسلحة والتدريب للسماح للمسلمين بردع المهاجمين والمحافظة على الدين واعمال شرع الله.