سيطر ضباط في جيش الغابون، صباح اليوم الاثنين، 7 جانفي 2019، على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد. وقالت وكالة "رويترز"، إن "ضباط في جيش الغابون سيطروا على الإذاعة الوطنية ومنعوا إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد في محاولة انقلاب فيما يبدو"، مضيفة إن ضباط الجيش الغابوني يستعدون لإلقاء بيان عبر الإذاعة الرسمية، فيما تسمع أصوات إطلاق النار في أرجاء عديدة من العاصمة "ليبرفيل".
وأعلن الضابط الغابوني الكبير، إن "قطاع كبير في الجيش غير راض عن غياب الرئيس علي بونغو عن البلاد لفترة طويلة، حتى وإن كان يتعافى من سكتة دماغية في المغرب".
في هذه الأثناء، قالت إذاعة "آر إف آي أفريك" إن ضباط الغابون سيطروا على الإذاعة الرسمية في حوالي الساعة الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأعلن المسؤول العسكري أن "مطاراتنا…وكل هذه المؤسسات ستكون تحت إمرة الجيش"، معلنا "سنقوم باعتماد مجلس للرئاسة مع التنسيق مع كافة الفرقاء السياسيين لضمان حياة ديمقراطية وانتقال ديمقراطي"، وسنشكل "مجلسا للإصلاح".
وفي 28 أكتوبر، بعد أربعة أيام من نقله إلى المستشفى في السعودية، أكد المتحدث باسم الرئاسة إيك نغوني ان الرئيس يعاني "وعكة ناجمة عن إرهاق حاد" بسبب نشاطاته المكثفة جدا خلال الأشهر الأخيرة. وغادر بعدها الرئيس الغابوني، الرياض، متوجها إلى العاصمة المغربية الرباط، لقضاء فترة نقاهة في مؤسسة استشفائية.
ووفقا لما جاء في بيان وزارة الخارجية المغربية، سيمضي بونغو "مقاما طبيا في المغرب من أجل إعادة التأهيل الطبي والنقاهة، وذلك في إحدى المؤسسات الاستشفائية بالرباط". وأضاف البيان "القرار يأتي وفق رغبة فخامة الرئيس بونغو باتفاق تام مع المؤسسات الدستورية لجمهورية الغابون وتماشيا مع رأي الأطباء المعالجين".