أدلى نائب رئيس النادي الإفريقي مجدي الخليفي بتصريحات تلفزية ليلة الأحد الماضي أكد من خلالها أن المهاجم الدولي الكونغولي فابريس أونداما هو من بين الملفات التي ينتظر أن تحسم فيها لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد أن لجأ اللاعب إلى الهيكل الدولي طلبا لفسخ العقد من جانب واحد بالإضافة إلى الحصول على تعويض مالي يناهز كامل مستحقاته المقدرة ب1.6 مليون دولار أي ما يعادل 4 ملايين دينار تقريبا.
ويعد ملف أونداما من القضايا الشائكة التي يواجهها نادي باب الجديد لاسيما بعد أن اتضح أن الفيفا رصدت لفائدة الأحمر والأبيض أجور ستة أشهر كتعويض عن فترة غياب فابريس أونداما لكن هيئة عبد السلام اليونسي خيّرت تحويل المستحقات لحل بعض القضايا الأخرى.
ونجح أونداما في فك ارتباطه مع الأحمر والأبيض وهو ما مكنه من العودة إلى الملاعب المغربية وتحديدا مع نادي رجاء بني ملال الناشط في الدرجة الثانية لكنه لم يحصل بعد على حكم لفائدته من الناحية المالية ولو أن مصدرا من هيئة عبد السلام اليونسي أفادنا أن الإفريقي قد رفع قضية ضد لاعبه بتهمة قطع العلاقة الشغلية من جانب واحد.
من جهة أخرى يمكن التأكيد أن معطى عدم تمكين أونداما من مستحقاته التي منحه إياها الاتحاد الدولي هاجسا حقيقيا من الجانب القانوني وخاصة في ما يتعلق بمدى تأثيره على وضعية الإفريقي الذي يعاني من نزاعات بالجملة مع الفيفا أدت إلى معاقبته بالمنع من الانتداب لسوقي انتقالات..