انعقدت اليوم الاثنين 8 جويلية 2013 ندوة صحفية بالعاصمة للاعلان عن تاسيس فرع تونس لجمعية العمل من اجل امن جمهوري.وقد افتتح الندوة عبد الله السهيلي رئيس الجمعية الذي اكد في مداخلته على ان الجمعية تهدف الى تفعيل ميثاق اخلاقيات مهنة عون الامن ومسايرة الدول المتقدمة في ذلك كما اشار الى ضرورة تجسيم المصالحة بين الامنيين والمواطن. و شدد السهيلي على ان شعار الجمعية هو "الصدق في القول والاخلاص في العمل" مؤكدا على ضرورة تجويد خدمات الامنيين.وذكر ان الجمعية تهدف كذلك الى الاحاطة الاجتماعية برجال الامن وعائلاتهم. كما صرح بانهم يعملون على الارتقاء بالمستوى التكويني والعلمي لرجال الامن وذلك بتكثيف الدورات التكوينية بالداخل والخارج. من جانبه اكد عصام الدردوري رئيس فرع تونس لجمعية العمل من اجل امن جمهوري على ضرورة وقوف الجمعية على نفس المسافة بين الامنيين وبقية مكونات المجتمع المدني مشددا على رفضه للاعتداءات على الصحفيين باعتبار ان الجمعية ذات طابع حقوقي. هذا وقد اكد فيصل زديري الكاتب العام بان الجمعية ليست بديلا للنقابات الامنية وانما تتكامل معها وتساندها مشيرا الى رفض الجمعية لتعدد النقابات الامنية وذلك لتعطيلها تحقيق مطالب الامنيين ومن ابرزها التاسيس لامن جمهوري محايد. كما شدد على ضرورة اعادة صياغة النظام الاساسي العام لقوات الامن الداخلي مشيرا الى ان الجمعية ستقوم بتحركات في اطار القانون ضد اي تجاوز مهما كان ماتاه. هذا وقد صرح عبد الستار بن موسى رئيس الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الانسان خلال الندوة بان الرابطة ستعمل على المساهمة في نشر ثقافة حقوق الانسان في السلك الامني وذلك بتكريس دروس في حقوق الانسان خلال تكوين اعوان الامن. و ذكر بان الرابطة ستتواصل مع الجمعية داعيا اياها للمشاركة في ائتلاف المجتمع المدني.