عقدت حركة الشعب اليوم الثلاثاء 9 جويلية 2013 ندوة صحفية اكد فيها محمد الحبيب الغديري الامين العام ان الحركة مازالت باقية ومتواصلة رغم موجة الاستقالات. وشدد الغديري على ضرورة تواصل الاحترام بين الاعضاء الباقين بالحركة والمستقيلين خاصة ان عديد المحطات النضالية ستجمعهم على حد تعبيره. كما اكد الغديري ان من اهم شروط حركة الشعب للانضمام للجبهة الشعبية توضيح موقفها من الاتحاد من اجل تونس وبالتحديد حركة نداء تونس التي اعتبرها محاولة لانتاج النظام السابق.واضاف بان حركة الشعب ترفض التعاطي مع نداء تونس وتعتبره خطا أحمر.هذا الى جانب توضيح موقفها من الاسلام خاصة وان عديد الاطراف داخل الجبهة يخلطون بين الاسلام كعقيدة و اسلام سياسي.بالاضافة الى تحديد موقف الجبهة الشعبية من استقلالية القرار الوطني. و عن اسباب الخلاف والاستقالات اكد رضا الدلاعي عضو المكتب السياسي ان الخلاف سببه طريقة انضمام الحركة داخل الجبهة الشعبية مشيرا الى ان حزبهم وضع شروطا للانضمام الا ان الامين العام المستقيل محمد البراهمي لم يحترم هذه الشروط وقرر الانضمام بصفة فردية وهو ما رفضه العديد من الاطراف.وذكر بانه تم عقد اجتماع وتعليق الانضمام من الجبهة واعلام الامين العام بذلك. هذا و قد استنكر المشاركون في الندوة الصحفية ما اعتبروه حملات تشويه لمناضلي الحزب والتي هدفها تقسيمهم بين قسم يميني واخر منتم الى النظام القديم.