أعلن المتحدث باسم حزب "قلب تونس"، حاتم المليكي، اليوم الخميس، أن الحزب سيطلب من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقال إن حزب قلب تونس سيطلب تأجيل الانتخابات أسبوعا، لكي يتسنى للقروي القيام بحملته الانتخابية.
وتصدر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تونس كل من المرشح المستقل قيس سعيد ونبيل القروي، وستعقد الجولة الثانية من الانتخابات بين الرجلين الأحد المقبل.
ويأتي هذا التطور بعد ساعات من أمر قضائي بالإفراج عن القروي، الذي أوقفته السلطات في أوت الماضي على ذمة تحقيق يتعلق بالتهرب الضريبي وغسل الأموال.
وعقب المليكي على اللإفراج عن القروي بالقول: " إن "تونس تمر اليوم بعد هذا الإفراج إلى مرحلة جديدة في حياتها السياسية".
وأوضح في حديث ل"سكاي نيوز عربية أن الأفراج عن القروي كان ينظره العديد من التونسيين، "خوفا على مسارهم الديمقراطي والانتخابي"، مشيرا إلى أن ذلك "يعد انتصارا للمسيرة التي تخوضها تونس".
وجاء قرار الإفراج عن القروي في وقت أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية للانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد الأحد الماضي.
وقالت الهيئة إن حركة النهضة فازت بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية بحصولها على 52 مقعدا، في حين حصل حزب قلب تونس بزعامة القروي على 38 مقعدا من إجمالي المقاعد البالغ عددها 217 مقعدا.
وحلّ التيّار الديمقراطي (ديمقراطي اجتماعي) ثالثاً ب22 مقعدا، يليه ائتلاف الكرامة المحافظ ب21 مقعدا، ثم الحزب الدستوري الحر ب17 مقعدا، وتحيا تونس ب14 مقعدا، ومشروع تونس ب4 مقاعد.
ولم تتجاوز بقية الأحزاب والقوائم المستقلة ثلاثة مقاعد في البرلمان الجديد.