قال عضو المكتب السياسي بحركة الشعب أسامة عويدات، إن الحركة قررت بصفة نهائية أن تكون في صف المعارضة، وذلك بسبب اصرار النهضة خلال اجتماع الأمس على عدم الانطلاق في مفاوضات جديدة ترتكز أساسا على نقاش الدور الاجتماعي للدولة. وأكد عويدات في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء، أن حركة الشعب لم تطلب وزارات طيلة فترة التفاوض مع رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي، مشيرا الى أن حزبه كان يطالب الى آخر لحظة بتغيير المضامين، وفق تعبيره. وذكر في سياق متصل أن وفد حركة الشعب حضر اجتماع الأمس على أساس استعداده لاعادة التفاوض في علاقة بالبرامج، الا أنه فوجئ باعتراض واصرار من الغنوشي يدل على نية لانهاء التفاوض، وفق قوله.