خلف مردود طاقم تحكيم كلاسيكو يوم أمس بين النجم الرياضي الساحلي والنادي الإفريقي انتقادات واسعة حيث كان نقطة الضعف الأبرز في المواجهة. ولئن جاءت الانتقادات التي طالته من الناديين إلا أن مسؤولي نادي باب الجديد كانوا الأكثر احتجاجا بعد نهاية المباراة استنادا إلى الأخطاء المؤثرة التي وقع فيها وليد الجريدي ومساعده الأول وابن عمه فوزي الجريدي.
وحرم "أبناء العم" الأحمر والأبيض من هدف شرعي في الدقيقة الخامسة بداعي تسلل أثبتت الصور التلفزية عدم وجوده باعتبار أن صاحب الهدف غازي العيادي تلقى تمريرة من أمين بن عمر متوسط ميدان "ليتوال".
وعلاوة عن إلغاء هدف كان سيغيّر من سير مجريات اللقاء أقصى وليد الجريدي زهير الذوادي بإنذار ثان خاطئ وغير مبرر سيحرمه من خوض مواجهة دربي العاصمة أمام الجار الترجي الرياضي يوم 19 جانفي الجاري.
وبحسب ما أكدته مصادر خاصة ل"حقائق أون لاين" فإن الجريدي اعتذر لمسؤولي نادي باب الجديد وأٌقرّ بشرعية الهدف الملغى محملا المسؤولية إلى مساعده وابن عمه الذي رفع الراية معلنا عن تسلل.
وتذرع الجريدي بأن نقص المباريات الناجم عن تعرضه إلى تمزق عضلي هو الذي جعله غير جاهز لقيادة الكلاسيكو على النحو الأمثل.