أكدت مصادر دبلوماسية لحقائق أون لاين أن وزير الخارجية الأسبق منجي الحامدي مرشح لتكليفه من طرف الأمين العام للأمم المتحدة برئاسة البعثة الأممية في ليبيا. ويتنافس مع الحامدي على خطة المبعوث الأممي كل من وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة ورئيس وزراء السينغال السابق و الوزير الاول الموريتاني السابق وكذلك ورئيس وزراء السودان السابق. وكان الحامدي قد شغل خطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي ورئيس البعثة الأممية في هذا البلد، باقتراح في هذا الاتجاه من قبل أمين عام الأممالمتحدة. وتم اختيار الحامدي أنذاك لعوامل ثلاثة وهي مساره الأكاديمي وتجربته السابقة مع آلية عمل منظمة الأممالمتحدة والجهود التي بذلها عند تعيينه قبل سنة تقريبا على رأس الدبلوماسية التونسية. وترفّع تجربة الحامدي في رئاسة بعثة الأممالمتحدة في مالي من حظوظه لنيل خطة المبعوث الأممي في ليبيا نظرا لتقارب أسباب أزمتي البلدين. وفي بداية شهر مارس الجاري، أعلن مبعوث الأممالمتحدة الخاص بليبيا غسان سلامة يوم الاثنين أنه استقال بسبب شعوره بالإجهاد وذلك بعد أيام من فشل أحدث جهوده الرامية لإحلال السلام في تحقيق انفراجه في الصراع. وكتب سلامة على تويتر أنه سعى "لعامين ونيف للم شمل الليبيين وكبح تدخل الخارج وصون وحدة البلاد"، لكن "صحتي لم تعد تسمح بهذه الوتيرة من الإجهاد".