قرر المكتب السياسي لحزب قلب تونس المجتمع مساء أمس الاربعاء 11 مارس 2020، تجميد عضوية كل من رضا شرف الدين من خطة نائب رئيس حزب قلب تونس وعضوية المكتب السياسي، وحاتم المليكي من عضوية المكتب السياسي للحزب، مسجلا تكرر غياباتهما عن إجتماعات المكتب السياسي والمجلس الوطني وإجتماعات الكتلة البرلمانية. وأعلن في بيان صادر عقب الاجتماع، إحالة صلاحيات رئيس الكتلة النيابية المتخلي حاتم المليكي بصفة آلية إلى نائبه أسامة الخليفي ليتولى تسيير الكتلة إلى حين إنتخاب رئيس للكتلة أثناء المجلس الوطني والأيام البرلمانية للحزب. وعبر المكتب السياسي عن إستغرابه وأسفه للإستقالة العلنية التي قدمها عدد من نواب الحزب إلى رئاسة مجلس النواب، معتبرا أن السياحة الحزبية منافية لميثاق الحزب وللإلتزامات الأخلاقية للنواب خاصة وأنها مرتبطة بطموحات وحسابات شخصية، وفق تقديره. كما سجل المكتب السياسي ما ينجر عن هذه الإستقالات من تخل عن المهام الموكول بها إلى النواب المستقيلين على مستوى اللجان القارة والخاصة والبرلمانات الإقليمية وجمعيات الصداقة البرلمانية. وقد تقرر إحالة هذا الملف برمته على أنظار المجلس الوطني والأيام البرلمانية لحزب قلب تونس يومي 14 و15 مارس 2020. يذكر أن 11 نائبا عن كتلة حزب قلب تونس تقدموا، يوم الثلاثاء الفارط، بمطلب استقالة من الكتلة إلى رئاسة مجلس نواب الشعب. وتضمّنت وثيقة مطلب الإستقالة، إمضاءات قيادات من الصف الأول في الحزب، وهم رضا شرف الدين وحاتم المليكي وخالد قسومة ونعيمة المنصوري وأميرة شرف الدين وصفاء الغريبي وسهير العسكري ومريم اللغماني وسميرة بن سلامة وحسان بلحاج ابراهيم وعماد أولاد جبريل. وحل حزب قلب تونس في المركز الثاني في الإنتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على 38 مقعدا في البرلمان ولم تمنح كتلته ثقتها لحكومة إلياس الفخفاخ في جلسة 26 فيفري 2020.