دعت منظمة "مساواة" وزارة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن الى التراجع الفوري عن نية اعادة فتح مؤسسات الطفولة خلال هذه الفترة مؤكدة أن سلامة الاطفال تبقى من أوكد الأولويات خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد. وطالبت، في بلاغ أصدرته اليوم الاحد الحكومة وخاصة وزارة المرأة بمراجعة الاجراءات التي اعتبرتها محدودة لفائدة أصحاب مؤسسات الطفولة في القطاع الخاص باعتبارها مشاريع صغرى وبالنظر الى ارتفاع التكاليف المادية التي يتكبدونها في غياب المداخيل (خلاص معاليم الكراء أداءات وجباية خلاص أجور تغطية صحية واجتماعية استخلاص فواتير...). كما دعت الى التكفل بسداد أجور العاملات والعاملين فيها الذين سيجدون أنفسهم في حالة بطالة فنية لفترة لا تقل عن 6 أشهر، وذلك حتى لا تضطر هذه المؤسسات الى غلق أبوابها ولا يفقد العاملون فيها ومعظمهم من النساء مورد رزقهم. وشددت المنظمة من جهة أخرى على ضرورة فتح الوزارة والحكومة ملف الروضات العشوائية والروضات التابعة للجمعيات القرآنية لتنظيم نشاطها وادماجها ضمن القطاع العام واتمام تهيئة وتجهيز الروضات والمحاضن البلدية بخمات عمومية راقية وبأسعار تتناسب ومداخيل العائلات التونسية خاصة بالمناطق الفقيرة والمحرومة حسب تقديرها. كما اقترحت توفير روضات بلدية ومحاضن أطفال بالمناطق الصناعية الكبرى، وذلك ضمانا لتقريب هذه الخدمة التربوية من الام المرضعة ومن العائلة بصفة عامة وضمانا للعب دورها الاجتماعي بالشكل المطلوب. المصدر: وات
