تتمسك حركة النهضة بضرورة توسيع الحزام السياسي للحكومة وبتشريك حزب قلب تونس في الحكم من خلال ادخال تعديلات على تركيبة حكومة إلياس الفخفاخ. وعلمت حقائق أون لاين من مصادر متطابقة أن النهضة مازالت تشترط على مكونات الائتلاف الحكومي تشريك حزب قلب تونس لامضاءها على وثيقة التضامن والاستقرار المرتقب توقيعها يوم غد الجمعة كميثاق تتفق حوله الاحزاب المشكلة للحكومة. وأعلن راشد الغنوشي في حوار أدلى به مؤخرا في حوار للجزيرة نت تمسكه بتشريك الحزب الذي يترأسه نبيل القروي، مبررا طرحه بضرورة خلق توافق سياسي وطني واسع.
وسيشرف رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ يوم الجمعة 5جوان بدايه من الساعة 12بفضاء بيت الحكمة بقرطاج على موكب توقيع وثيقة الاستقرار و التضامن بحضور أعضاء الحكومة و رؤساء أحزاب و كتل و نواب الإتلاف الحكومي .