أذن رئيس الجمهورية قيس سعيد بتقديم مساهمة مالية تُقدّر بمائة ألف دولار في ميزانية وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا)، وفق ما أعلنت عنه كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الخارجية سلمي النيفر. وجاء هذا الاعلان خلال مشاركتها أمس الثلاثاء في المؤتمر الافتراضي حول التعهدات الطوعية لتمويل وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) الذي انعقد تحت شعار "الأونروا قوية في عالم مليء بالتحديات- تعبئة العمل الجماعي"، وفق بلاغ صادر اليوم الاربعاء 24 جوان 2020. وبهذه المناسبة القت كاتبة الدولة، نيابة عن وزير الشؤون الخارجية، نورالدين الري، كلمة أكدت خلالها، الدور الحيوي لوكالة الأونروا في تخفيف محنة اللاجئين الفلسطينيين عبر برامج التعليم والصحة والإغاثة خاصة في هذا الظرف الصعب في ظلّ انتشار جائحة كوفيد-19 العالمية، ودعت المجتمع الدّولي إلى توحيد قواه للعمل من أجل إغاثة الشعب الفلسطيني.
كما جدّدت تأكيد "موقف تونس الثّابت والمبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في نضاله من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة على أرضه على حدود 04 جوان 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والداعي الى إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وضمان احترام القانون الدّولي وقرارات الشرعيّة الدّولية ومنع إسرائيل من تنفيذ مخططاتها لضمّ أجزاء من الأرضي الفلسطينية، ومضاعفة الجهود لاستئناف مسيرة السّلام على أساس حلّ الدّولتين والمرجعيات الدولية المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن الدولي"، وفق نص البلاغ.