أكد المدير الجهوي للصحة بسوسة محمد الميزوني الغضباني في تصريح لحقائق اون لاين مساء اليوم 16 جويلية 2020، أنه تم تسجيل 3 إصابات محلية بفيروس كورونا بمعتمدية سيدي بوعلي من ولاية سوسة. وقد شملت هذه الاصابات أفراد عائلة شيخ يبلغ من العمر 80 عاما كان قد قدم من فرنسا يوم 3 جويلية. وبيّن الميزوني أن زوجة الشيخ (65 عاما) و ابنه (44 سنة) وحفيده (7 سنوات) قد تعرضوا لعملية عدوى مباشرة بسبب عدم تقيدهم بالإجراءات الصحية الوقائية. ودعا محدثنا في هذا السياق، إلى ضرورة مزيد أخذ الاحتياطات اللازمة والتعامل مع الوضعية بكل حذر، مشيرا إلى أنه لا مجال للتهاون مع هذه الجائحة التي مازالت منتشرة في تونس. وعن امكانية تكرار مثل هذه الحادثة مع رعايا تونسيين قادمين من مناطق مصنفة بالآمنة مثل فرنسا، قال المدير الجهوي للصحة بسوسة إنه ليس أمامنا سوى الالتزام بكل جدية بالتراتيب الصحية الوقائية اللازمة، مضيفا "أن الخطر كبير وأن لا شيء يمنع من انتشار هذا الفيروس مرة أخرى بمثل هذه الطريقة. اذ أن هناك من يدخل بلادنا بطريقة سليمة ولا تظهر عليه علامات الاصابة بفيروس كورونا الا بعد مدة من قدومه واختلاطه بأهله وأقاربه وهو ما يمثل خطرا كبيرا وهو ما حدث تماما مع الحالات التي تم تسجيلها في معتمدية سيدي بوعلي". من جهة أخرى سجلت ولاية سوسة اليوم اصابتين بفيروس كورونا لشخصين اصيلي منطقة حي الرياض قادمين من المملكة العربية السعودية. وتجدر الاشارة ايضا إلى أن سيدي بوعلي كانت من بين المعتمديات القليلة من ولاية سوسة التي نجحت في تفادي تسجيل حالات اصابة بهذا الوباء قبل فتح الحدود من جديد.