قالت مصادر فى نيابة الأموال العامة المصرية إن المحققين طلبوا من مباحث الأموال العامة والرقابة الإدارية ووحدة غسل الأموال وجهات سيادية التحرى عن تلك الوقائع، مؤكدة أن التحريات الأولية التى أجرتها الجهات الرقابية أكدت أن قطر أرسلت 15 مليون دولار إلى مصر، وأن المبلغ تم تقسيمه إلى جزأين، الأول تم إرساله إلى مؤسسة الرئاسة وتبلغ قيمته 5 ملايين دولار، والباقى وقيمته 10 ملايين دولار تم إرساله إلى مكتب إرشاد الإخوان. و قالت المصادر: «أفادت التحريات بأن القيادات بالجماعة حصلوا على مبالغ لأنفسهم من تلك الأموال، وأن الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، حصل على 85 ألف دولار، فيما حصل الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان، على 60 ألف دولار، والمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، على نفس المبلغ، فيما حصل كل من محمود عزت وعصام العريان ومحمد البلتاجى وعصام سلطان وحازم صلاح أبو إسماعيل وصفوت حجازى وعاصم عبدالماجد على مبالغ تراوحت بين 60 و40 ألف دولار». و تابعت أن «التحريات أكدت أن بديع والشاطر والبلتاجى والعريان وسلطان وحجازى والمهندس أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، تلقوا هدايا عينية من المسؤولين الأمريكيين، وبينهم السفيرة الأمريكية آن باترسون، عبارة عن قطع ذهبية ومصحف مرصع بالماس». و كشفت مصادر قضائية أن نيابة أمن الدولة العليا انتهت، أمس، من فحص البلاغات فى قضية سجن وادى النطرون التى تتهم «مرسى» و34 من قيادات الإخوان باقتحام السجون أثناء ثورة 25 يناير وبالتخابر. و أوضحت أن النيابة طلبت فى مذكرتها التى قدمتها للمستشار هشام بركات، النائب العام، تنفيذ قرارات محكمة جنح الإسماعيلية بضبط وإحضار «مرسى» وقيادات الإخوان المتهمين وتحديد جلسة تحقيق معهم، إلا أن النائب العام قرر إحالتها إلى المستشار حسن سمير قاضى التحقيق للفصل فيها.