أكدّ المدير التنفيذي لأيام قرطاج السينمائية أن الدورة الحادية والثلاثين ستقام في موعدها المقرّر مهما كانت الظروف، اقتداء بتجربة مهرجان البندقية السينمائي الذي لاقى نجاحا باهرا خاصة في علاقة بالبروتوكول الصحي. وأضاف اللطيف، في اللقاء الصحفي الخاص بمنتدى أيام قرطاج السينمائية، أن ايطاليا تمكنت من إنجاح المهرجان رغم تسجيلها يوميا إصابات مرتفعة، الأمر الذي جعل هيئة أيام قرطاج السينمائية تتواصل مع القائمين عليه للاستفادة من تجربتها وتطبيق البروتوكول الصحي في تونس حسب الاجطراءات المترتبة عن وزارة الصحة. ولفت، أيضا، إلى خصوصية هذه الدورة الاحتفالية المفعمة بالأفلام والندوات والورشات التي انطلقت منذ أشهر من خلال منتديات أيام قرطاج السينمائية بشعار''أيام قرطاج السينمائية: الماضي، الحاضر والمستقبل''. والشعار السابق جمع كل السينمائيين والمختصين في محاولة للإجابة عن أئلة كثيرة عن كيف يكون المهرجان مستقلا وتركيبة الهياكل و السبل المطروحة ليكون المهرجان ذو صبغة رسمية وله هيكل تشريع، وفق حديث اللطيف. وبخصوص الورشات الأربع التي انتظمت، أشار المدير الفني لأيام قرطاج السينمائية إلى أنها تطرّقت عن " سوق الفيلم العربي والإفريقي، صناعته وتوزيعه"، و" إشعاع المهرجان في تونس وخارجها" ، و" الأرشيف بما يحفظه من ذاكرة المهرجان" و" مستقبل أيّام قرطاج السينمائية" وجمعت قرابة 120 مشاركا من مخرجين وسينمائيين ومنتجين و أهل الاختصاص إذ كانت فرصة لتبادل الأفكار.