"عايش في الغربة براسي"، أوّل فيديو كليب يطلقه الفنان التونسي محمّد وجدي، وفيه يحاكي وجع الغربة وإحساس الوحدة رغم الرفاهية التي قد نكون محاطين بها في الخارج. والأغنية والكليب يستمدّان وجودهما، من وضعية الفنان المقيم ب"مونتريال" كندا، وهي تترجم كل ما يعتمر بداخل المهاجرين من شوق وحنين وشجن إلى أوطانهم وحكاياتهم هناك وذكرياتهم. كلمات الأغنية باللهجة التونسية، الأمر الذي يصبّ أيضا في خانة التوق إلى تونس وإلى الحديث مع الأهل والأصدقاء، وهي من الحان محمد الصالح حركاتي وتوزيع المايسترو نادر الشريف. أما الإخراج لرافي القمودي الذي نسج تفاصيل "الكليب" بمدينة " مونتريال"، الأمر الذي من الممكن أن يكون سببا في التسويق لتونس من خلال فكرة المزاوجة بين الغناء بالتونسي والتصوير في الخارج. الفيديو كليب منشور على قناة محمّد وجدي باليوتيوب وقد حقق أكثر من 100 الف مشاهدة في الايام الأولى كما أنه عرض على بعض القنوات والاذاعات التونسية، مع العلم وأن صاحبه شرع في تصوير فيديو كليب لاغنيتبن جديدتين بعنوان "اللميمة" و "ادلل يا غالي" بكندا باللهجة التونسية ، الحان محمد وجدي وموسيقى وتوزيع المايسترو نادر الشريف. ومحمد وجدي من بين الفنانين التونسيين الصاعدين خارج البلاد وهو مغنّ ومؤلف وينشط بأهم التظاهرات في كندا ،على غرار مهرجان الياسمين و"اوريونتاليس".