باشرت بريطانيا،الثلاثاء، حملة تلقيح مضاد لفيروس كورونا واسعة النطاق لتكون بذلك أول دولة غربية تقدم على ذلك. وأصبحت مارغريت كينان البالغة تسعين عاماً، أول شخص في العالم يتلقى اللقاح الذي طوّره تحالف فايزر/بايونتيك الأميركي الألماني، بعد قرابة أسبوع من إعطاء الضوء الأخضر لتوزيعه في بريطانيا، الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في أوروبا مع قرابة 61500 وفاة.
وحتى الآن يتم اختبار 51 لقاحا محتملا على البشر وصل 13 منها إلى مرحلة التجارب النهائية، على ما تفيد منظمة الصحة العالمية.
وبلغت ثلاثة لقاحات خصوصا مرحلة متقدمة وهي فايزر/بايونتيك المستخدم في بريطانيا، ولقاح مختبر موديرنا الأميركي، وذلك الذي تنتجه استرازينيكا بالتعاون مع جامعة اكسفورد البريطانية.
وأصبح الأخير أول لقاح الثلاثاء تثبت مجلة “ذي لانسيت” العلمية المرجعية فاعليته بنسبة 70 في المئة، كمعدل وسطي.
وأعلنت الوكالة الأميركية للأغذية والعقاقير الثلاثاء أن لقاح فايزر/بايونتيك لا يطرح أي مخاوف محددة حول سلامته على البشر ويرجح ان ترخص له خلال الأسبوع الحالي.
ويتوقع أيضا ان ترخص في وقت لاحق للقاح موديرنا.
وقال رئيس الوزراء الكندي إن شركة فايزر/باينوتيك ستسلم بلاده أولى الجرعات في غضون أسابيع.
في الهند، ثاني أكثر دول العالم تضررا من الجائحة بعد الولاياتالمتحدة، سعت شركتان للصيدلة، إحداهما “سيروم إنستيتوت”، أكبر مصّنع للقاحات في العالم، للحصول على ترخيص معجل للقاحهما.
وباشرت روسيا السبت إعطاء لقاح “سبوتنيك-في” الروسي للعاملين الاجتماعيين والطواقم الطبية والمدرّسين في موسكو، فيما بدأت بكين حملة تلقيح طارئة مع لقاح صنع في الصين.
في البرازيل، ستباشر ولاية ساو باولو، أحد مراكز انتشار الوباء في أميركا اللاتينية، حملة تلقيح في جانفي مع توفير لقاح “كورونافاك” الصيني لأفراد الطواقم الطبية والمسنين والفئات الضعيفة.
وأعلنت الإمارات الأربعاء تسجيلها رسميا لقاح شركة “سينوفارم” الصينية ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن النتائج الأولية أظهرت فعاليته بنسبة 86%.