تحمل الدورة السادسة الأيام قرطاج السينمائية في السجون التي خلال الفترة الممتدة بين التاسع عشر والثالث والعشرين من شهر ديسمبر الجاري، الجديد في طياتها في علاقة بإدماج المودعين في السجون في السينما. وقال مدير الدورة الحادية والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية،رضا الباهي، اليوم الثبلاثاء، خلال مؤتمر صحفي انتظم بالعاصمة، إنه فكر في ان يكون ادماج المودعين مستمرا ولا يقتصر على المهرجان عندما تولى إدارة هذه التظاهرة. وأشار الى وجود فكرة لتشمل العروض السينمائية كل الوحدات السجنية ومراكز الاصلاح، ملاحظا ان هذه الفكرة يمكن سحبها أيضا على الثكنات العسكرية. من جهته، أكد المسؤول عن الانشطة الثقافية في الادارة العامة للسجون والاصلاح، طارق الفني، أهمية الادماج الثقافي والفني للمودعين. وتشهد الدورة الحالية لأيام قرطاج السينمائية في السجون بادرة أولى تتمثل في ورشات سينما بالتنسيق مع الهيئة المديرة للمهرجان والمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب وجمعيات لتكون السينما حاضرة طيبة ايام السنة، وفق حديث الفني. وقال مدير مكتب تونس للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، غابريال رايتر، ان هذه السنة استثنائية على جميع الاصعدة بما فيها واقع السجون، مشيرة الى أن العروض في ظل الوضع الراهن سيكون لها وقع أكبر في نفس المودعين. وأعربت رايتر عن فخرها بكون المنظمة شريكا في هذه التظاهرة التي توفر فسحة من الحرية للمساجين.