أفادت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، بأنه على اثر اعتزام القاضي السجين المكي إبراهيم مكي بنعمار الدخول في إضراب عن الطعام، تم الشروع الفوري في تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بمتابعة المساجين المضربين عن الطعام، وقد تم معاينته من قبل الطبيب القار بالسجن وتبين أن حالته الصحية مستقرة وهو محل متابعة طبية ونفسية. وأوضحت أنها حريصة على تمسكها بالإلتزام بتطبيق مقتضيات القانون دون سواه على قدم المساواة عند التعامل مع كافة المودعين. وبينت الهيئة أن السجين المكي إبراهيم مكي بنعمار تلقى زيارة من قبل السلط القضائية المختصة وهيئات ومنظمات الرصد والرقابة المفصلة كالأتي: • تلقى زيارة بتاريخ 19 جانفي 2021 من قبل السيد وكيل الجمهورية لدى المحكمة الإبتدائية بمنوبة مرفوقا بالسيد قاضي تنفيذ العقوبات مرجع النظر. • تلقى زيارة من قبل أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب يوم الأحد الموافق ل17 جانفي 2021. • تلقى زيارة من قبل أعضاء الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان يوم الثلاثاء 19 جانفي 2021. • تلقى زيارة من قبل المحامين المكلفين بالدفاع عنه بتاريخ 19 جانفى 2021. • تلقى زيارة من قبل أفراد عائلته يوم الثلاثاء الموافق ل 19 جانفي 2021. يذكر أنه تم ايداع القاضي السجن المدني ببرج العامري، وتمّ إيقافه منذ 8 ماي 2020، بمقتضى بطاقتي ايداع صادرتين عن المحكمة الإبتدائية بنابل. يشار إلى أن عددا من الحقوقيين كانوا قد تداولوا منذ يوم امس الجمعة خبرا مفاده تعرض السجين إبراهيم مكي بنعمار الى التعذيب داخل السجن و أشار البعض الى محاولة السجين الانتحار من شدة التعذيب، كذلك اكدت بعض المصادر الحقوقية ان السجين و هو في الأصل قاضي بأحد المحاكم التونسية تعرض الى ضغوطات كبيرة بعد كشفه لملفات فساد تخص عددا من القضاة التونسيين و تم ايداعه في السجن لهذا السبب حسب تعبيرهم.