أعلنت الهياكل النقابية لمؤسسة سنيب لابراس والصحافة، اليوم السبت، عن رفضهما لمخرجات اللقاء الذي جمع بين الإعلامي زياد الهاني ورئيس مجلس نواب الشعب. وشدد فرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والنقابة الأساسية لمؤسسة "سنيب لابراس والصحافة اليوم" في بيان مشترك لهما على أن ما قدمه زياد الهاني من ادعاءت بشأن إصلاح وإعادة وهيكلة مؤسسة "سنيب لابراس والصحافة اليوم" لا يلزمه إلا في شخصه. وأشارت النقابتان إلى أن الهاني قدم إلى الغنوشي نسخة من تقرير إدعى أنه يهم إصلاح المؤسسة وقدم نفسه على أنه رئيس لجنة إصلاح وهيكلة المؤسسة. وشددت الهياكل النقابية على أن اللجنة التي قدم زياد الهاني على أساس أنه رئيسها لا وجود لها ولم تجتمع أبدا وولدت ميتة منذ قرار الإعلان عنها في 19 أوت 2019، مشيرة إلى أن عملية الهيكلة والإصلاح يفترض أ، تتم عن طريق مكتب خبرة ودراسات. كما أشارت إلى أن الهياكل النقابية راسلت الإدارة العامة للمؤسسة لإعلامها برفضها تكوين هذه اللجنة شكلا ومضمونا. وأعلنت الهياكل النقابية بمؤسسة "سنيب لابراس والصحافة اليوم" تمسكها بمؤسستها حقها في أن تكون عنصرا أساسيا في عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة والتطوير بعيدا عن كل توظيف وعن كل محاولة لاستغلال الموجة العدائية تجاه الإعلام العمومي، بحسب نص البيان. وجددت مطالبتها بالإسراع بإجراء عملية الإصلاح والهيكلة وفق التراتيب الجاري بها العمل وبتشريك كافة الهياكل المهنية والنقابية والاطارات بالمؤسسة من صحفيين وإداريين.