تغلب المنتخب الوطني التونسي مساء اليوم السبت 5 جوان 2021 بهدف يتيم أمام ضيفه منتخب الكونغو الديمقراطية في مستهل وديات النسور لأيام الفيفا الخاصة بشهر جوان.. وحمل الهدف الوحيد للمقابلة توقيع مهاجم نادي الاتفاق السعودي نعيم السليتي في الثواني الأخيرة من الفترة الأولى.
وظهر المنتخب التونسي بوجه شاحب كغالب مقابلاته تحت إشراف المنذر الكبيّر تاركا خلفه عدة نقاط استفهام ففي ظل توفر الرصيد البشري فإنه التعامل مع المجموعة لم يكن موفقا حيث حضرت انتقادات العادة والتي يبدو الناخب الوطني عاجزا عن التعاطي معها.
وفي ظل ضعف المستوى الجماعي فإن بعض اللاعبين تركوا بصمتهم مساء اليوم حيث ظهر نعيم السليتي بمستوى محترم للغاية يوازي ما يقدمه في الدوري السعودي فيما جدد عيسى العيدوني التأكيد على أنه مكسب كبير للنسور.
وعلى النقيض واصلت بعض الأسماء الظهور في التشكيلة الأساسية رغم مستواها الهزيل على غرار ياسين مرياح ويوسف المساكني ووهبي الخزري والفرجاني ساسي.. ودون التقليل من قيمة هذه العناصر التي يبقى المنتخب بحاجتها إلا أنه من الضروري على الكبيّر أن يشرع في تجهيز عناصر أخرى لرفع درجة التنافس إضافة إلى حمل المشعل تدريجيا.
من جانبه ترك الوافد الجديد على المنتخب حنبعل المجبري انطباعات إيجابية في أول إطلالة رسمية فيما يبقى الهاجس حول هذا اللاعب هو حجم الضغوطات المسلطة عليه الذي من شأنه أن يؤخر بروزه بالشكل الأمثل مع النسور.