اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم الإثنين، إن هناك قضاة شرفاء وقضاة آخرين يعملون لصالح أطراف أخرى. وقال سعيد خلال استقباله بقصر قرطاج، يوسف بوزاخر، رئيس المجلس الأعلى للقضاء " أقول لهؤلاء أن الصواريخ موجودة على منصات اطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضرب هؤلاء الفاسدين في أعماق أعماقهم".
وشدد على أنه لا يمكن تطهير البلاد إلا بتطهير القضاء، قائلاً إن القضاء يجب أن يلعب دوره التاريخي خلال المرحلة القادمة وأن يكن عادلاً لا يظلم أحداً.
وقال:" لا يمكن أن تبقى القضايا في رفوف المحاكم لمدة سنوات نتيجة وجود أطراف تسللت إلى القضاء كالسرطان".
وتابع:" هناك أطراف أجرمت في حق الدولة وتسللوا إلى قصور العدالة في كل أنحاء البلاد، فيتم الحكم على الفقير في يومين فيما يبقى المتأمرون على الدولة بلا محاكمة ودون أن تتحرك النيابة العمومية".
وأردف:" هناك خونة يريدون بالبلاد شراً، لكن النيابة العمومية لا تتحرك إلا عند القبض على شخص فقير سرق الخضراوات، فيما يبقى من نهب المليارات بلا محاكمة".