شارك عدد من أعضاء مجلس نواب الشعب المجمدة أعماله في أشغال الدورة الحالية للاتحاد الدولي للبرلمانيين في مدريد. والنواب المشاركون هم فتحي العيادي وماهر المذيوب واسامة الخليفي وعصام البرقوقي وزياد الهاشمي.
وتأتي هذه المشاركة بصفتهم ممثلين عن البرلمان التونسي المجمدة أعماله. وتتمحور الدورة 143 للبرلمان الدولي مدريد حول "كيفية حماية الديمقراطية البرلمانية من تعسف السلط التنفيذية وتحصينها ".
وأفاد النائب المجمد أسامة الخليفي في بيان نشره على صفحته بموقع الفايسبوك بأنه شارك في نقاش بشأن سبل تعزيز حماية النواب في العالم ضد الانتهاكات وتطوير الآليات للدفاع عن النواب والتصدي لكل أشكال الانتهاكات التي يتعرضون لها خلال آدائهم لمهامهم النيابية.
واعتبر أن "العالم لا يعترف بالتجميد والانقلاب على الديمقراطية ". وكتب "مؤسسة البرلمان التونسي تاريخ شامخ بين الدول لن تنطفئ شمعته هذه مسؤولية تاريخية ولن نتراجع عن القيام بواجبنا نحن لا ندافع عن أشخاصنا نحن ندافع عن مؤسسة أنتخبنا الشعب لنمثله فيها ولن نتخلى عن دورنا التاريخي مهما شوهونا وخونونا يحيا البرلمان التونسي تحيا تونس ديمقراطية رايتها مرفوعة بين الأمم".
وبدورها، قالت نائب رئيس البرلمان المعلقة أشغاله سميرة الشواشي، في تصريح إعلامي إن البرلمان التونسي كان قد تلقى دعوة رسمية من طرف الاتحاد الدولي للبرلمانيين وفي ذلك اعتراف بشرعية المؤسسة التشريعية في تونس والتأكيد على ان تعليق أعمال البرلمان كان خارج الأطر الدولية وخارج الدستور التونسي، وفق تعبيرها. ووصفت الشواشي ما حدث بالخطوة المهمة جدا.
وأضافت أن رئاسة البرلمان تلقت دعوة المشاركة فعليا من طرف الاتحاد الدولي للبرلمانيين للمشاركة في اشغال هذه الدورة المنعقدة في مدريد لكن رئيس البرلمان فضل عدم المشاركة والاكتفاء بتمثيل تونس بنواب خارج تونس