عرفت السنوات الأخيرة أخطاء لا تعد من قبل الإطار الطبي للمنتخب الوطني التونسي وتحديدا من الطبيب سهيل الشملي الذي أخطأ التقدير في مناسبات عديدة ما تسبب في مشاكل صحية لأكثر من لاعب. وأصبح ياسين الشيخاوي ضحية جديدة على قائمة ضحايا سهيل الشملي بعد أن أثبتت الفحوصات التي خضع لها بين قطر وتونس أنه يعاني من قطع في الأربطة المتقاطعة بشكل قد يقود إلى اعتزال كرة القدم.
وقد يكون من الصعب على الشيخاوي العودة إلى الميادين وهو الذي سيكون جاهزا للعودة بعد نحو 8 أشهر في أفضل الحالات بما أن تقدمه في السن يعقّد من تعافيه ويصعّب من استعادته لمؤهلاته.
وكانت الجامعة التونسية لكرة القدم قد أعلنت قبل مواجهة عمان في الدور ربع النهائي لكأس العرب عن تعافي الشيخاوي وانضمامه إلى المجموعة قبل أن تثبت الفحوصات أنه يعاني من قطع في الرباط الصليبي.
وتحفل مسيرة سهيل الشملي مع المنتخب الوطني بجدل كبير في ما يتعلق بالإصابات من ذلك ما حدث مع محمد أمين بن عمر في جوان 2019 وأيضا الياس السخيري الذي قال طبيب المنتخب في شهر أكتوبر أنه يعاني من كدمة تستوجب راحة بأسبوع قبل أن يثبت طبيب كولن الألماني أن اصابته خطيرة وتستوجب راحة مطولة باعتبار أنه يعاني من كسر في الرجل.