متابعة حادثة سقوط عمّ حسن من المترو... أربع كسور في القفص الصدري، إضافة إلى عدة كدمات وجروح    سليانة: تجميع مليون و577 ألف قنطار من الحبوب    إنتقالات: ثنائي النادي الإفريقي يخوض تجربة إحترافية جديدة    突尼斯对中国游客吸引力显著 直航航线成可持续发展关键    بطاقة إيداع بالسجن ضد امرأة انتحلت صفة مرشدة اجتماعية للاحتيال على مواطنين    عاجل/ تم توثيق جريمتها بالفيديو: الاطاحة بامرأة تحرق القطط    مشاهد مذهلة لمركبة الفضاء "ستارشيب" تهبط في المحيط الهندي    وكالة الطاقة الذرية تعلن عودة مفتشيها إلى إيران    عاجل/ اسرائيل تعلن اغتيال "رجل المعلومات" في حركة حماس    عاجل/ الكنام: هذه آخر اجال إيداع مطالب تغيير المنظومة العلاجية وطبيب العائلة    عاجل/ إطفاء 140 حريقا خلال 24 ساعة    أبطال أوروبا: "اليويفا" يكشف عن الكرة الرسمية للمنافسة 2025    الجامعة التونسية لكرة السلة تعلن فسخ عقد مدرب منتخب الاكابر مهدي ماري    مونديال الكرة الطائرة تحت 21 عاما (الدور الترتيبي): هزيمة المنتخب التونسي أمام نظيره الكندي 0 - 3    بلدية تونس تحذر أصحاب المحلات والمستغلين للفضاء العام    كاتب الدّولة المكلّف بالموارد المائية يدعو الى مزيد التّنسيق لاستكمال التّقريرالوطني للمياه لسنة 2024 خلال الشهر القادم    الكاف: موت مستراب لمدير الحي الجامعي "سيكافينيريا" بحي الدير    عاجل/ العاصمة: الإطاحة بمفتّش عنه محكوم بالسجن 120 عاما    وزارة الشؤون الاجتماعية تنتدب    جولة سياحية للفنانة أحلام للتعريف بالوجهة التونسية في المنطقة العربية    مقام الولي الصالح سيدي مهذب بالصخيرة ... منارة تاريخية تستحق العناية والصيانة والمحافظة عليها من غياهب النسيان.    مفتي الجمهورية يروي سيرة الاحتفاء بالمولد النبوي بأسلوب عصري    اتحاد الشغل يرد على سيناتور أمريكي: لا للتدخل في الشأن التونسي    عاجل: نشرة إنذارية خاصة...تحذير من رياح قوية تهب على شمال تونس وخليج الحمامات    الرابطة الأولى: تشكيلة الإتحاد المنستيري في مواجهة مستقبل المرسى    المنظمة الدولية للهجرة: عودة طوعية ل268 مهاجراً غينياً من تونس خلال أوت    قليبية: سقوط إمرأة وطفلين من لعبة طائرة بفضاء ترفيهي    عاجل: وزارة الصحة توضّح: ترشيد الأدوية لا يعني حرمان المرضى    انهيار أرضي يودى بحياة ما لا يقل عن 30 شخصا في منطقة جامو الهندية    عاجل/ بالفيديو: رئيس الجمهورية في زيارة فجئية إلى حلق الوادي    مهرجانات قرطاج والحمامات وأوذنة محور اللقاء الإعلامي الاول لعدد من المديرين العامين بوزارة الشؤون الثقافية ومديري المهرجانات    عاجل/ غزّة: 10 شهداء بسبب المجاعة خلال ال24 ساعة الأخيرة    عاجل/ تأجيل الإعلان عن قائمة المنتخب الوطني إلى هذا الموعد..    رد لاذع من ماكرون على نتنياهو.. لا تستخدم معاداة السامية كأداة سياسية وملتزمون بالاعتراف بفلسطين    الاتحاد الأوروبي يحظر جل الأظافر بعد تحذيرات صحية خطيرة    أمطار رعدية بعد ظهر اليوم بهذه المناطق.. #خبر_عاجل    تونس الأعماق ... سطح القمر بالصمار (تطاوين) .. وجهة لحياة الصخور والطبيعة الخلابة    آخر المستجدات حول انتخابات عمادة المحامين: 9 ترشحات من بينها امرأة واحدة    أمراض قد تسببها لدغات البعوض    عالم يكشف السبب الحقيقي وراء اختفاء السفن في مثلث برمودا    إعلام عبري يتحدث عن تهديدات لتصفية رئيسين عربيين    المهرجان الثقافي بسيدي احمد زروق ..ندوات فكرية،مسابقات ترفيهية، وعروض فنية    تاريخ الخيانات السياسية (59) ..الشطار والعيّارون لصوص وثوار 8    ما بقي من الدورة 66 لمهرجان سوسة الدولي...برمجة قياسية برؤية إصلاحية    ارتفاع ملحوظ في عدد السيّاح الصينيين.. #خبر_عاجل    عاجل: لتفادي الانقطاعات: نصائح عاجلة من الستاغ لترشيد الاستهلاك وقت الذروة    عاجل/ الصحة العالمية تحذّر: هكذا يمكن للحرارة أن تؤدّي الى الوفاة    بعد أشغال ترميمه : المعلم التاريخي جامع بن معزوز بجزيرة جربة يستعيد رونقه وبريقه    سهرة فلكية بمدينة العلوم لمواكبة الخسوف الكلي للقمر    عودة مدرسية: حجز أكثر من 7 آلاف قطعة طباشير و 20 الف قلم شمعي    تنظيم الدورة الثانية للصالون الدولي للسياحة الصحراوية والواحية في ديسمبر المقبل    توسعة المدخل الجنوبي للعاصمة..هذه آخر مستجدات الأشغال..#خبر_عاجل    عاجل/ سريعة الانتشار: خبير يكشف أعراض السلالة الجديدة من فيروس كورونا..    عاجل: إنخفاض أسعار لحوم الدجاج بداية من الأسبوع المقبل    أحلام: ''رجّعوني على تونس...توحشتكم''    تاريخ الخيانات السياسية (57) .. .الخليفة الطائع من القصر إلى الحجر    بعد جراحة دقيقة في ألمانيا... الفنانة أنغام تعود إلى مصر    هام/ كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"ظاهرة مُفزعة": الطبيب قيصر ساسي يكشف أسباب هجرة الأطباء ويقدّم الحلول
نشر في حقائق أون لاين يوم 06 - 02 - 2022

كشفت نتائج اختبارات "التحقق من المعرفة" التي دارت في فرنسا وشارك فيها أطباء من 24 دولة، عن تفوق الأطباء التونسيين، وهو ما يعني الترخيص لهم للعمل كأطباء في فرنسا، بالاضافة لالاف الأطباء التونسيين الذين غادروا البلاد للعمل في أوروبا، وهي ظاهرة خطيرة جدا وعلى الدولة التحرك العاجل لاستعادتهم.
وقد حاول الطبيب التونسي قيصر ساسي العامل بفرنسا، ابراز أسباب مغادرة الأطباء التونسيين للبلاد، مؤكدا أنهم مجبرون على ذلك، وأن الحلول متوفرة إذا ما أرادت الدولة ذلك، وهو ما يبينه الطبيب في المقال التالي المنشور على صفحته بالفسبوك:
"أود إجابة الرأي العام حول بعض التساؤلات بعد نشر نتائج معادلة الطب: يجب أن تعلم أن غالبية الأطباء التونسيين يغادرون البلاد لأنهم مجبرون على ذلك. إما لأنهم تعرضوا للمضايقات الأخلاقية أو المهنية ، أو لأنهم لا يستطيعون ربح لقمة العيش لتلبية الاحتياجات الأساسية لأسرهم ، أو لأنهم يعملون في مستشفيات تنعدم فيها أبسط الوسائل اللازمة لممارسة الطب بشكل صحيح ، أو بسبب انعدام الأمن في المستشفيات.
بالنسبة لأسباب المغادرة هذه ، أقدم لكم أمثلة من الواقع لكل سبب : -الشروط الضرورية في المستشفيات مثل وجود مصعد تمت صيانته حتى لا يفقد المرء حياته هناك.
-عدم التعرض للضرب المبرح في أقسام الطوارئ. يجب أن تعلم أنه خلال إستبيان في نطاق تدقيق ، صرحت 200 طبيبة أنهن تعرضن لاعتداء جسدي على الأقل مرة واحدة في المستشفيات التونسية.
-المضايقة المهنية هي عندما يُجبر الطبيب المتربص على القيام بمنوابة ليلية كل يومين لمدة سنة .
ومع ذلك ، وعلى الرغم من كل هذه العوائق ، فإن 50٪ من هؤلاء الأطباء لا يستبعدون للعودة إلى تونس إذا تم استيفاء الشروط اللازمة و خاصة الموافقة الإدارية لممارسة الطب على التراب التونسي.
لنأخذ مثال الدكتور أ ، الذي ذهب إلى بلجيكا للتخصص في الجراحة الدقيقة بالمنظار ، والتي لا توجد في تونس. لإتقان هذه التقنية الجراحية ، يحتاج الدكتور أ إلى 10 سنوات على الأقل. خلال هذه الفترة ، يمنعه القانون التونسي من ممارسة الطب في تونس من خلال حظر التسجيل المزدوج لدى عمادة الأطباء. رغم أن الدكتور أ يريد العمل لمدة أسبوعين في بلجيكا لتحقيق حلمه و أسبوعين في المستشفى الجهوي لولايته ، لكن نظرًا للقانون ، لا يمكنه القيام بذلك.
دعونا نلخص المشكلة:
نحن نواجه رحيلًا هائلاً للأطباء التونسيين ، الذين يضطرون إلى المغادرة للأسباب المذكورة .
كيف يمكن إيجاد حلا لهذه المشكلة؟
نحن نقترح عليكم هذا الحل:
- الطلب من العمادة العمل على إقامة شراكات مع عمادات البلدان التي يغادر إليها غالبية الأطباء التونسيين.
- وضع قواعد صارمة في المستشفيات العامة في أسرع وقت ممكن لضمان سلامة مقدمي الرعاية الصحية.
- القيام بمراجعة وطنية للهياكل الصحية والتي ستنتهي بتقرير يشرح بالتفصيل جميع المشاكل.
- إنشاء الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الطب في تونس للأطباء الذين غادروا: وهذا سيسمح بما يلي:
أولاً ، ضمان ربح بالعملة الأجنبية للبلاد ، وثانيًا تبادل الخبرات المكتسبة في الخارج مع الأطباء التونسيين الشباب في طور التربص ، وأخيراً مكافحة النقص في الأطباء في المستشفيات التونسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.