قالت القيادية في حركة النهضة زينب البراهمي، إن الحركة لا تعلم إلى حد الآن من هي الجهة التي اختطفت نور الدين البحيري، مشيرة إلى أن "البحيري تعرض قبل اختطافه إلى حملة تشويه كبيرة ارتبطت باتهامات بالفساد وبالتورط في جرائم وقد توجه إلى القضاء في الغرض"، على حد تعبيرها. وأضافت البراهمي، في ندوة صحفية عقدتها حركة النهضة، " الحملة تواصلت لأشهر والغاية منها تحضير الرأي العام لتقبل شيء ما حتى تم اختطافه وتعنيفه هو وزوجته وافتكاك هواتفهم"، مؤكدة أن ما حصل مع البحيري جرائم ضد الإنسانية وان السلطة قررت ألّا حق له في الحياة ولا في الدفاع حينما حكمت بالسجن على محاميه عبد الرزاق الكيلاني. وتابعت بالقول " صورة نور الدين البحيري بعد انهاء احتجازه صدمت التونسيين والعالم وسط غياب للقانون واحترام الدستور والحقوق والحريات.. البحيري حر وصامد ووفي لمبادئه ومبادئ العدالة والثورة"، معتبرة أن ما يحصل مع البحيري نفسه يحصل مع حركة النهضة من اتهامات بالارهاب والتسفير والفساد المالي، وفق قولها.