أكّد مصدر مقرّب من السلفي الجهادي لطفي لاغة المعتقل السابق بغوانتنامو أنّه التحق بجبهات القتال ضد نظام بشار الأسد في سوريا. وقال المصدر في تصريح لحقائق أون لاين إنّ لطفي لاغة قد يكون التحق بجبهة النصرة بعد أن توجّه إلى ليبيا قبل أسبوعين. و كان لاغة قد تم تسليمه من قبل الإدارة الأمريكية في جوان 2007 إلى السلطات التونسية بعد اعتقال دام 5 سنوات في غوانتنامو بتهمة "مقاتل عدوّ"، وحوكم في تونس بثلاث سنوات سجنا. و سبق لطفي لاغة إلى ساحات القتال بسوريا زميله المعتقل السابق بالخليج الكوبي عادل بن مبروك الذي عاد إلى تونس بعد الثورة سنة 2011 بعد 9 سنوات قضاها في المعتقل الأمريكي ثم بأحد السجون الإيطالية. و وفق مصادرنا فإنّ لطفي لاغة لم يستهوه الانتماء إلى أية مجموعة سلفية في تونس بعد الثورة واشتغل بتجارة الملابس المستعملة بين العاصمة ومدنين جنوبا. و نُقل عنه موقفه بكون تونس ليست أرض جهاد، وأنّ التنظيمات الجهادية التونسية لا تزال قاصرة.