قال الصحفي زياد الهاني في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء 20 أوت 2013 ان الحملة المدبرة التي يشنها ضده عدد من الاشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي ،وصلت الى حد اصدار فتوى بإهدار دمه و تهديد أطفاله، متهما طرفا سياسيا ممن يزعمون على حد تعبيره الدفاع عن الشرعية المهترئة،بالوقوف وراءها . و أضاف الهاني بخصوص مقاله الاخير الذي اثار موجة من الانتقادات اللاذعة، ان كلمة نقاش غير متوفرة في قاموس هذه الأطراف التي تتلقى التعليمات لشن حملات التشويه و تكميم أفواه الصحفيين اذ يكتفون بالتفسير المرضي للمقال دون تكليف أنفسهم عناء التعمق في قراءته وفقا لقوله، داعيا جميع الأطراف الفاعلة في المشهد السياسي الى تغليب مصلحة البلاد و التخلي عن سياسة التمسك بالسلطة لتجنب السيناريو الصدامي المصري في تونس. و اوضح في نفس الوقت أنه يرحب باللقاء الاخير الذي جمع راشد الغنوشي و الباجي قايد السبسي بما أنه سيفتح باب الحوار و الوفاق بين الاطراف السياسية.