علم مراسلنا في الشمال الغربي ان الصحفي ومدير مكتب قناة الحوار بالشمال الغربي المولدي الزوابي توصل يوم الاثنين 26 أوت الجاري باستدعاء للحضور بمحكمة الإستئناف بالكاف يوم 17 سبتمبر المقبل على الساعة 9 صباحا بتهمة القذف العلني والاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه سقوط بدني مستمر, طبق الفصلين 218 و219 من المجلة الجزائية. و تعود اطوار القضية إلى غرّة أفريل 2010 و كان رفعها ضدّه محام متمرن من المنتمين للجنة التنسيق للتجمع المنحل بجندوبة آنذاك لتنصف محكمة الاستئناف بالكاف , إثر الثورة مباشرة في 19/ 04 / 2011 , الإعلامي المولدي الزوابي و تدين هذا الاتهام الباطل حيث قضت بعدم سماع الدعوى العامة والتخلي عن الدعوى الخاصة و تغريم المدّعي بالمليم الرمزي و بشهر سجنا. ما حدث خلال الايام الماضية ان الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالكاف عقّب الحكم لتعيده محكمة التعقيب على أنظار ذات المحكمة. و في اتصال بالزميل المولدي الزوابي صرّح أن "القضاء لازال مرتهنا للمنظومة القديمة ولم يغيّر جبته التي لبسها خلال العهد البائد"معتبرا أن "هناك خلية صلب وزارة العدل وحقوق الانسان تتكوّن من أفراد مازالت متنفذة وتخشى محاسبتها بعد أن تورّطت في أحكام ظالمة و محاكمات مفتعلة". و من جهة أخرى , و حال بلوغ خبر إعادة إحالة الصحفي المولدي الزوابي أصيل مدينة بوسالم وعضو اللجنة المركزية للحزب الجمهوري على أنظار القضاء من جديد في قضية ملفّقة منذ العهد البائد , عبّر عدد من الاعلاميين ونشطاء المجتمع المدني و السياسيين من ربوع الشمال الغربي عن مساندتهم له و تجندهم للدفاع عنه في هذه المظلمة التي لازال يتعرّض لها دون موجب حق , و ذلك من خلال عدد من التحرّكات المنتظرة خلال فترة مقاضاته.