استؤنفت عمليات إنتاج الفسفاط ونقله من معتمدية أم العرائس من ولاية قفصة عبر الخط الحديدي إلى معامل المجمع الكيميائي التونسي ابتداء من يوم الثلاثاء 24 سبتمبر الجاري، بعد توقف دام أكثر من سنتين، وذلك حسبما أكدته مصادر بشركة فسفاط قفصة والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية لوكالة تونس افريقيا للأنباء. من جهته أشار المدير المركزي للتنمية والتجديد بشركة فسفاط قفصة البصيري بوجلال الذي قاد المفاوضات مع المعتصمين بالشركة إلى أنه تم الاتفاق مع المعتصمين حول جملة من النقاط في إطار التعاطي الايجابي مع مطالبهم في التشغيل، خاصة و أن شركة البيئة بهذه المعتمدية هي بصدد انتداب أعوان جدد، بالإضافة إلى ما ستخلقه عودة نشاط الفسفاط من حركية بالمنطقة ستكون لها انعكاسات ايجابية على التشغيل ، على حد قوله. و أكد المدير الجهوي للشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية أن مصالح الشركة قامت أمس بأعمال الصيانة الضرورية لاستئناف عمليات نقل مادة الفسفاط التجاري من أم العرائس في اتجاه معامل المجمع الكيميائي التونسي بقابس والصخيرة بصفاقس. و حسب نفس المصادر بشركة فسفاط قفصة وبالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية فانه سيتم التركيز هذه الأيام على نقل كميات من المخزون الاحتياطي من الفسفاط التجاري المتوفر بأم العرائس والمقدر بنحو 1 مليون طن إلى حريفي شركة فسفاط قفصة الاساسيين المجمع الكيميائي التونسي والشركة التونسية الهندية للأسمدة بالصخيرة. فى هذا السياق قال البصيري بوجلال إن "الشركة لن تعوّل فقط على خدمات النقل الحديدي لنقل هذه الكميات بل ستلجأ إلى نقل الفسفاط عبر الشاحنات".