اثار التصريح الذي ادلى به الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي الى وكالة انباء الاناضول التركية ردود فعل متعددة نافية لاتفاق الاحزاب السياسية حول هوية رئيس الحكومة المقبل. ووضع هذا التصريح رئيس الحكومة في حرج كبير وخاصة امام تعدد التعليقات الساخرة في المواقع الاجتماعية مما اضطر رئاسة الجمهورية الى اصدار توضيح تعتبر فيه ان صحفي وكالة انباء الاناضول لم يلتزم بالدقة المطلوبة. واضطرت دائرة الاعلام والتواصل برئاسة الجمهورية الى نشر المحاورة بين صحفي وكالة انباء الاناضول ورئيس الجمهورية لبيان خطأ الصحفي في عملية النقل. وقالت رئاسة الجمهورية في توضيحها "ان من بث هذا الخبر لم يلتزم بالدقة المطلوبة في نقل اجابة رئيس الجمهورية عن سؤاله بخصوص المشاورات الجارية لتجاوز الخلاف الحاصل في الحوار الوطني وأن ما قيل يدخل ضمن باب تأويل الصحفي الذي حاور رئيس الجمهورية". واوردت رئاسة الجمهورية نص اجابة رئيس الجمهورية بخصوص النقطة المتعلقة برئيس الحكومة المقبلة قائلة " بخصوص الشخصية المحايدة التي ستتكفل بتشكيل الحكومة المقبلة أبلغك أننا نتقدم وإن شاء الله سنكون قد توصلنا إليها خلال الأسبوع القادم ولا أستطيع أن أعطيك الاسم الآن أو ذكر أسماء".. حينها تدخل الصحفي ليستفسر من جديد عن اسم هذه الشخصية "لكن الاسم موجود" ..ليعود بعدها رئيس الجمهورية ليؤكد المسألة اكثر للصحفي "أؤكد لك أن هذه الشخصية سيتم التوصل إليها وفقا لما سينبثق عنه الحوار الوطني دون إكراه أوليّ ذراع أو فرض خيار طرف على طرف آخر..هذه الشخصية ستكون محل توافق وطني وليست شخصية طرف بعينه أو شخصية ليّ ذراع".