اكد المنسق العام لاتحاد المعطلين عن العمل سالم العياري اليوم الاثنين 20 جانفي 2014 ان الحديث عن هدنة اجتماعية لفائدة حكومة مهدي جمعة أمر غير مقبول بالنظر الى بقاء ملف التشغيل على حاله رغم تعاقب الحكومات مشيرا الى تواصل التحركات الاحتجاجية و الوقفات بكامل تراب الجمهورية الى حين وجود حلول ناجعة تهمّ هذا الملف و الذي من اجله قامت ثورة 14 جانفي،" اذ من غير المعقول التطرق الى مسائل ثانوية تهم شريحة ضئيلة من الشعب التونسي و تجاهل مطالب رئيسية و مهمة ". و أضاف العياري في تصريح لحقائق أون لاين أن التسريبات الأخيرة في حكومة جمعة و التي تشير الى امكانية ضم وزارة التشغيل الى وزارة الشؤون الاجتماعية يظهر بالكاشف عدم جدية الحكومة القادمة في التعاطي مع ملف التشغيل و ان المطالب المقدمة من اتحاد المعطلين بضرورة تخصيص نسبة من الميزانية بهدف بعث المشاريع و التخفيض من نسب البطالة التي تشهد ارتفاعا متواصلا بشهادة الخبراء . و اوضح العياري ان اتحاد المعطلين كان قد تقدم بجملة من الاقتراحات التي ستساهم بصفة فعلية في استقطاب أعداد كبيرة من حاملي الشهائد العليا على غرار الزام الجمعيات التي تجاوز عددها ال18 ألف بالمساهمة في عمليات الانتداب الرسمية الى جانب عدد كبير من المقترحات لم يتم الى حد الآن التطرق اليها و الأخذ بها .