ترك غياب جمهور الترجي الرياضي عن لقاءات الفريق عدة نقاط استفهام خصوصا في اللقاءين الأخيرين أمام النادي الرياضي لحمام والأنف ثم مستقبل المرسى. اللقاء الأول تزامن مع احتفال الفريق بالذكرى 95 لانبعاثه ومع ذلك تغيبت جماهير الأحمر والأصفر قبل أن يتكرر الرهان من جديد وهو المتعلق ببطولة الخريف مع تجدد تخلف الأنصار. ما يثير التساؤل أن هيئة حمدي المدب نزلت بأسعار التذاكر إلى مستويات دنيا حيث وضعت سعرا في متناول الجميع وهو ثلاثة دنانير ومع ذلك لم تتحفز الجماهير لتساند فريقها. غياب جماهير الترجي الرياضي عن الملاعب ترك عدة نقاط استفهام فكل الظروف ملائمة لحضورها بشكل مكثف فوزارتا الداخلية والشباب والرياضة منحتا الفريق فرصة طباعة 15 ألف تذكرة لتوزيعها ومع ذلك يعجز النادي عن استقطاب عشر هذا العدد في لقاءاته في العاصمة؟؟ العزوف الجماهيري حير القائمين على الفريق الذين لم يجدوا له تفسيرا خصوصا أن الترجي الرياضي يمر بمرحلة تجديد ومع ذلك واصل تسيده للكرة التونسية بما أنه أنهى سباق الذهاب متصدرا رغم كل المعوقات التي تعرض لها على مستوى رصيده البشري الذي عرف غيابات عديدة.. الجولات القادمة قد تأتي بالإجابة ولو أن كثيرين فسروا الأمر بأن جماهير الأحمر والأصفرلا تجدها إلا في المناسبات الكبرى..