وصف حزب الوطنيين الديمقراطين الموحد قرار رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي اقامة احتفال بالدستور يوم 07 فيفري الجاري بالتزامن مع احياء ذكرى اغتيال الشهيد شكري بلعيد،بالمحاولة الفاشلة للتشويش على التظاهرة، مشدّدا على أنّ هذا السلوك هو تماد في السعي لطمس الحقيقة وضرب وحدة التونسيين وتصميمهم على كشف كلّ الحقيقة في جريمة الإغتيال وفق نصّ البيان. وأكدّ الوطد الموحد في بيانه الصادر اليوم الاثنين 03 فيفري على أن الدستور لم يكن منة من الرئيس المؤقت ولا من الترويكا الحاكمة بل فرضه التونسيون بنضالهم و بدماء شهدائهم وعلى رأسهم الشهيد شكري بلعيد،معتبرا أنّه كان حريّا برئيس الجمهورية المؤقت أن يختار يوما آخر للقيام بإحتفاله الخاص وأن ينخرط مع التونسيين في جهدهم من أجل كشف الحقيقة في جريمة إغتيال الشهيد. ودعا حزب الوطنيّين الديمقراطيّين الموحّد في ختام بيانه كلّ الأحزاب الديمقراطيّة والتقدميّة وكلّ القوى الاجتماعية المدنيّة إلى المشاركة الفعالة في إحياء ذكرى الشهيد شكري بلعيد والتنسيق فيما بينها لإتخاذ الردّ المناسب على هذا الاحتفال الذي سيقيمه رئيس الجمهورية المؤقت.