أفادت الجمعية التونسية للوعاظ والإطارات الدينية في بيان لها اليوم الثلاثاء 11 مارس 2014، أنها بقدر تثمينها لمنشور وزارة الإشراف المتعلق بفتح وغلق الجوامع والمساجد، فإنها تلفت النظر بالخصوص إلى أن المنشور لم يحدد من هو المسؤول عن المعلم الديني خلال فترة فتحه ، أهو الإمام الخطيب أم إمام الخمس أم المؤذن أم القائم بالشؤون؟ وأوضحت الجمعية في ذات البيان أن هذا الغموض من شأنه أن يفتح الباب أمام الخلافات بين الإطارات حيث يتنصل كل من مسؤولية فتح المعلم وما قد ينجر عن ذلك أثناء فتحه من مخالفات وسرقات وغير ذلك. كما اعتبرت الجمعية التونسية للوعاظ أنه كان من الأولى معالجة المعالم التي تعرف انفلاتا و ترك المعالم الأخرى على حالها ، حسب ما جاء في نص البيان.