انتقد القيادي في حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي سمير الطيب مقترح قانون مرافقة الأميين للانتخاب معتبراً انه سيكون بمثابة الفضيحة. وأضاف الطيب خلال اجتماع شعبي لحزبي المسار والوطنيين الديمقراطيين الموحد اليوم السبت 22 مارس 2014 بصفاقس، ان هناك مؤشرات سلبية لما يحدث داخل جلسات التأسيسي المعدة لصياغة المشروع الإنتخابي مشيراً إلى وجود حسابات حزبية ضيقة تدير هذه الجلسات حيث يحاول كل طرف ان ان يربح الإنتخابات من خلال القانون الإنتخابي و ليس من خلال صناديق الإقتراع. واعتبر ان حكومة مهدي جمعة انطلقت في عملها بخطأ منهجي وهو تركها الملف السياسي وركزت على الملف الاقتصادي، مبيناً ان زيارة مهدي جمعة للخليج كانت بغاية تسويق ان هذه الحكومة ليست حكومة النهضة ولا امتداداً لها ومشدداً على ضرورة راجعة التعيينات من اجل ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة وشفافيتها. وأكد على أهمية توحيد القوى الديمقراطية لإنهاء حالة التشتت وضمان الفوز في الانتخابات القادمة. من جهته، أشار القيادي في الجبهة الشعبية منجي الرحوي إلى ان خارطة الطريق لم يتم تفعيلها بالكيفية المطلوبة إلى الآن مضيفاً ان الجبهة الشعبية قدمت مشروع ميزانية تكميلي لإنقاذ تونس ومعتبراً ان المهم اليوم هو الوقوف لتونس بمشروع ديمقراطي تقدمي. وعبر الرحوي عن رفضه لعودة التجمعيين إلى المشهد السياسي نظراً إلى انهم كانوا السبب في إفساد البلاد وفق تعبيره، لافتاً النظر إلى ان التأخير في القيام بالمحاسبة والعدالة الانتقالية ساهم في رجوع التجمعيين إلى الساحة.