نشر الطاهر بن حسين مالك قناة "الحوار التونسي" الرأي التالي عبر صفحته الفايسبوكية الشخصية :"لأسباب متعددة يجب الفصل بين الانتخابات الرئاسية والتشريعية : أولا موضوع الحملة يختلف تماما بين الرئاسية والتشريعية ويجب أن يكون الشعب مقتنعا بمن ينتخب. ثانيا في الرئاسية ننتخب شخصا بخصاله وشخصيته وعلى أساس الثقة فيه بالأساس بينما في التشريعية المفروض أن ننتخب حزبا على أساس برامجه المعلنة أو المتوقعة. ثالثا شعبنا حديث العهد بالانتخابات الحرة وعلينا أن نمنح له مهلة التروي والاقتناع. رابعا يجب العمل على تسجيل أقصى ما يمكن من الناخبين لكي يحكم الحزب الفائز بثقة واسعة ولا عيب في تعديل الأحكام الانتقالية لكي تكون الانتخابات التشريعية في بداية 2015 طالما أن لنا رئيسا منتخبا منذ نهاية 2014. خامسا تعلّة احترام الدستور التي يتحجّج بها أنصار النهضة لا معنى لها لأنهم خرقوا كل القوانين والتوافقات وأرادوا خرق الدستور بعد أسبوعين فقط من المصادقة عليه بطلب تكوين دوائر قضائية استثنائية والمطالبة بإعادة محاكمة الأمنيين الذين حكمت في قضاياهم المحاكم العسكرية".