علمت حقائق اون لاين من الناشط الحقوقي بولايات الجنوب و المهتم بشان التونسيين المختطفين و العالقين بليبيا مصطفى عبد الكبير أنه لم يتم اختطاف البحارة بالأراضي الليبية مثلما تم تداوله بوسائل الاعلام و انما تنقل 3 أشخاص أحدهم رايس و يدعى فوزي الجربي الى ولاية مصراطة و تسلم هذا الاخير مبلغا ماليا من بعض الليبيين ليقوم ببعض الأنشطة البحرية المختلفة الا أنه عاد الى تونس دون القيام بأية عمل. فعمد بعضهم الى احتجاز التونسيين و منعهما من السفر الى حين استرجاع نقودهم . و أضاف عبد الكبير أن التونسيين بحالة صحية جيدة و تم إخلاء سبيلهما لمواصلة عملهما هناك على ان يتم تكثيف الاتصالات مع الرايس لاسترجاع المبلغ المسلم إليه سابقا كما أبرز أنه تلقى اتصالات مكثفة من عائلات المحتجزين للتوسط من اجل الإفراج عن ابنيهما في اقرب الآجال.