أعلن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات شفيق صرصار اليوم الأربعاء 14 ماي 2014، أنّ عملية تسجيل الناخبين ستنطلق يوم 23 جوان القادم مبينا أنّ عملية التحسيس بأهمية هذه الخطوة إعلاميا ومجتمعيا ستنطلق يوم 15 ماي الجاري. وأفاد صرصار خلال ندوة صحفية عقدها في إطار دورة تدريبية لفائدة الصحفيين ينظمها المركز الإفريقي لتدريب الصحفيين والاتصاليين من 12 إلى 16 ماي حول التغطية الصحفية للانتخابات بأنّه لا يمكن للهيئة أن تنطلق في أي من المهام الموكولة لها ومن بينها تحيين سجل الناخبين دون توفر إطار وسند قانوني لاسيما وأنّ القانون الانتخابي لن يدخل حيز النفاذ قبل تلقي ردود الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين وختم القانون من قبل رئيس الجمهورية. وأكد صرصار حسب ما أوردته وات، أنّه لا يمكن الوصول إلى سجل للناخبين خال من الأخطاء نظرا لعديد الاعتبارات كإمكانية وفاة العديد من المسجلين بالقائمات نافيا تأثير هامش الخطأ في السجل على العملية الانتخابية أو إمكانية استغلاله للتزوير باعتبار أن عملية الاقتراع تشترط الاستظهار ببطاقة التعريف الوطنية. من جهة أخرى صرح شفيق صرصار أن الهيئة تلقت قرابة ألفي مطلب لعضوية إداراتها الفرعية الدائمة والهيئات الفرعية المؤقتة مبينا أنّه تمّ فتح باب الترشحات أمام التونسيين بالخارج لعضوية فروع الهيئة في بلدانهم. كما أفاد بأنّه تمّ تركيز المقرّات على مستوى الجهات بعد تجاوز الإشكاليات في هذا الخصوص ومواصلة التنسيق مع الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري لإيجاد مقرّ مركزي مشترك مشيرا إلى أنّ النية تتجه لاختيار المقرّ المركزي للتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل. وبشأن المساعدة التي ستقدمها الدول الغربية أثناء الانتخابات أوضح صرصار أنها ستكون مساندة تقنية فقط، مشيرا إلى وجود قرابة 3 ملايين دينار متخلدة بذمّة الهيئة السابقة لفائدة وزارة الدفاع الوطني حيث أنّ الخدمات التي يقدمها الجيش الوطني خلال الانتخابات تقدر ب 12 مليون دينار.