أعلن الصحفي توفيق بن بريك رفضه المثول أمام الفرقة المركزية الأولى للأبحاث التابعة للحرس الوطني بالعوينة للتحقيق معه على خلفية شكاية تقدمت بها نقابة الأمن في باجة بسبب مقال نشره في "ضد السلطة" سنة 2012 ويتعلق باعتداءات الأمنيين على المتظاهرين. وأكد بن بريك في إصدار فايسبوكي على صفحته الرسمية أنه قرّر عدم تلبية الدعوة بحكم معرفته الدقيقة لكلمة "استدعاء" والتي قال انها اقترنت بمسيرته وحياته المظنون فيهما. وختم توفيق بن بريك بالتشديد على أنه لم يعد مرشحاً للاستدعاء وأنه بإمكان الشرطة أن تنال منه ولكنه لن يساعدهم في ذلك وفق تعبيره، قائلاً "أنا لن أذهب إليكم.. تعالوا لأخذي.. أوقفوني إن استطعتم !".