تنظر اليوم الثلاثاء لجنة الاستئناف في الطعن الذي تقدمت به هيئة مستقبل المرسى ضد قرار مكتب الرابطة الذي قضى بقبول إثارة النادي الصفاقسي على مشاركة سليم المحجبي الظهير الأيسر للقناوية وذلك في المواجهة التي جمعت الفريقين لحساب الجولة التاسعة إيابا من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. الرابطة قضت ابتدائيا باعتبار المرسى منهزما فيما يرى رئيسه ماهر بن عيسى أن فريقه قد ظلم بعد أن لجأ مكتب محمد السلامي إلى اعتماد أسلوب التصويت عوض الأخذ بتوصيات لجنة القوانين التي اقترحت رفض إثارة نادي عاصمة الجنوب.. بن عيسى أكد أنه واثق من كسب القضية استئنافيا مشيرا إلى أنه سيواصل التمسك بحق فريقه إلى غاية الرمق الأخير حتى لو اضطر للجوء إلى "الكناس". ولا يهم قرار لجنة الاستئناف مستقبل المرسى فقط وإنما فريقي النادي الصفاقسي والنجم الساحلي اللذين ينتظران الإعلان عن القرار باهتمام شديد حيث لو ثبتت اللجنة قرار الرابطة سيضمن الصفاقسي مؤقتا مشاركته في الموسم القادم ضمن دوري أبطال إفريقيا في حين لو قامت بنقضه فإن بطاقة التأهل ستمنح لليتوال باعتبار أن الفارق الحالي بينهما هو نقطة فقط لصالح نادي عاصمة الجنوب وبخسارته لنقطتي لقاء القناوية فإن الفارق سيتحول لفائدة النجم. ولهذه المؤشرات تخشى جماهير الأسود والأبيض أن تمتد لعبة الكواليس لتسحب البساط من تحت قدمي فريقها وتسلبه بطاقته الإفريقية فيما يطمح أحباء النجم لرؤية فريقهم في دوري أبطال إفريقيا وهكذا تكون القناوية قد قدمت أفضل هدية للسواحلية..