كشف تقرير استراتيجي جزائري النقاب عن مخطط خطير لتنفيذ سلسلة من العمليات الارهابية في كل من تونسوالجزائر ومصر، متحدّثا باسهاب عن المخاطر التي تتهدد تونس وخاصة وجود مخطط لاستهداف مدينة جربة. وذكرت صحيفة الشروق الصادرو اليوم الثلاثاء 3 جوان 2014 أنّ التقرير أكّد كون جماعات ارهابية تنتمي إلى كتيبة "أنصار الشريعة" تحضّر حاليا للقيام بعمليات ارهابية تستهدف الجالية اليهودية التونسية بمدينة جربة ...كما ستستهدف هذه العمليات الارهابية - البعثات الديبلوماسية الغربية وخاصة الامريكية والفرنسية وايضا العربية وخصوصا منها التونسيةوالجزائرية والمصرية. وحسب المعلومات التي أوردها التقرير فان الكتيبة الارهابية التي تحضر للقيام بهذه العمليات الارهابية هي نفس الجماعة المتطرفة التي قامت باستهداف مقر اقامة وزير الداخلية التونسي وهي جماعة متطرفة بقيادة الارهابي خالد الشايب المكنى ب"أبو صخر" رفقة جماعته مراد الغرسلي وفتحي الحاجي . علما ان هذه المجموعة الارهابية قد انضم اليها عدد كبير من الارهابيين العائدين من سوريا والذين دخلوا الى الاراضي التونسية عن طريق الجنوب عبر الحدود الليبية القريبة من الحدود الجزائرية الجنوبية ، حسب المصدر نفسه. وفي الاطار ذاته أكّد خبراء امنيون أجانب ان عدد الارهابيين المتوافدين من ليبيا يقدر بحوالي الف ارهابي مبرزين انهم مسلحون بأسلحة خفيفة وبصواريخ محمولة على الأكتاف وصواريخ أرض جو قد تهدد المروحيات العسكرية التي تطاردهم، مضيفين ان هذه الصواريخ الأخيرة حصل عليها الارهابيون من ليبيا ومصدرها السلاح الليبي الذي تسرب خلال الحرب الليبية الاخيرة التي شنها حلف شمال الاطلسي على نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والتي وقعت معظمها في ايادي المتطرفين وتجار السلاح وهي صواريخ ارض جو من نوع سام 7 روسية الصنع وصواريخ ايطالية الصنع وصواريخ ستينغر امريكية الصنع. وذكرت المصادر ذاتها ان كل هذه الصواريخ قد عثر عليها ما يسمون انفسهم ب"الثوار" خلال الحرب ضد القذافي في الثكنات العسكرية ومخازن السلاح قبل ان تقع اليوم بأيدي الجماعات االارهابية المسلحة. نفس المصادر أكّدت ان مصر ايضا مستهدفة بعدد من العمليات الارهابية الخطيرة والدموية كالتي عاشتها الجزائر في التسعينيات، مشيرة الى تواجد عدد من الجهاديين المصريين غالبيتهم عائدون من سوريا بمنطقة درنة الليبية وان هذه الكتيبة تدعى كتيبة بيت المقدس وقد انضم اليها مؤخرا فوج آخر من الارهابيين الخطيرين.