اتصل تونسي مقيم بالولايات المتحدةالامريكية و متطوع حاليا في حملة طبية بسوريا بحقائق اون لاين، راجيا نشر ما يلي ومقسما بأغلظ الأيمان أنه ينقل الوقائع كما هي: "انا الان في دير الزور.. الوضع لا يصدق.. والجيش السوري يصنع المعجزات.. 90 في المائة من القتلى الداعشيين تونسيون.. وامامي الان خزانة كاملة من بطاقات التعريف و جوازات السفر..." وأضاف محدثنا أنه تم البارحة إجراء عملية جراحية على طفل عمره 12 سنة قطعت داعش شفتيه و لسانه بحجة انه يدخن. كما نقل شهادة ام سورية قالت له حرفيا: "ابن بلدك ذبح ابني العسكري يا ابني.. و حياة الله ما عندي غيرو يا ابني". وتابع بالقول: "كل ما ترونه من قصف بالبراميل المتفجرة كذب في كذب ..اقسم لكم.. الناس في حمص يبكون و يطلبون من الجيش السوري التدخل.." وفي ختام اتصاله تساءل المتحدث إن كانت السلطات التونسية ستفتح مكتبا لجاليتها المقيمة في دمشق، مؤكدا أن حال التونسيين مأساوي هناك، وان الآلاف محبوسون داخل بيوتهم لنفاد مدة الاقامة ، وفق شهادته.