أوضح مراسل حقائق أون لاين بالقصرين أنّ القنابل المضيئة التي لوحظ استعمالها منذ قليل في الشعانبي مصدرها الجيش الوطني وليس الارهابيين نافيا بذلك ما تداولته بعض وسائل الاعلام حول سقوط قذيفة ثانية على الجنود المرابطين في المنطقة المغلقة والذين هم حاليا بصدد تعقّب المجموعة الارهابية التي استهدفتم قبيل موعد الافطار بقذيفة آر بي جي. وأكّد أنّ العمليات العسكرية مازالت متواصلة بهدف ملاحقة أفراد الجماعة الارهابية الذين لاذوا بالفرار مشيرا إلى أنّ الغرض من استعمال القنابل المضيئة هو انارة الطريق والمسالك الجبلية الوعرة التي تغمرما الظلمة في الليل بغية تسهيل العملية على الجيش الوطني الذي شهد عدده ارتفاعا بعد وصول تعزيزات. حريّ بالاشارة أنّ الهجوم الارهابي الجبان أفضى إلى استشهاد وجرح عدد من الجنود وفق وزارة الدفاع التي تتكتم على الحصيلة الكاملة. ويذكر أنّ المستشفى الجهوي بالقصرين سجلّ حوالي الساعة الواحدة صباحا وصول سيارتي اسعاف على متنهما 3 مصابين من العسكريين.وقد تمّ منع ممثلي وسائل الاعلام من التصوير أو الاقتراب منهم لاستقاء معلومات.