تحت عنوان "مصلحة تونس فوق كلّ اعتبار" نشر الإعلامي والمترشح لسباق رئاسة الجمهورية زياد الهاني يقول في إصدار فايسبوكي: "أحد المرشحين للانتخابات الرئاسية أكد في حوار على "شمس آف آم" مع حمزة البلومي، أنّو يفضل الاستعداد لمواجهة الإرهاب على الحدود، ويرفض التدخل في الشؤون الليبيّة تماماً كيما يرفض باش حتّى دولة أخرى تتدخل في تونس. وهذا الموقف في تقديري غالط على خاطر حدودنا مع ليبيا تمتد على أكثر من 500 كيلومتر ومن شبه المستحيل مراقبتها كلّها بفاعليّة كبيرة. وثانيا الدواعش المعروفين باسم أنصار الشريعة يستنّاو في تأزم الوضع أكثر في ليبيا ودخولها في حرب أهلية باش يعلنو قيام إمارة تابعة لداعش وخليفتها البغدادي يمتدّوا بعدها لتونس. ونعرفو إلّي السلاح مسيّب في ليبيا والصواريخ الموجودة قادرة باش تدمّر الموانئ والمناطق الصناعية في الصخيرة وغنوش وصفاقس وتتسبب في كارثة اقتصادية فضلا عن الكارثة البيئية. يا لندرا نبقاو مكتفين إيدينا نستنّاو في المصيبة وفي الكارثة تحلّ بينا قال شنوّة نستنّاو فيهم من قدّام دارولنا على جنب، وإلاّ حضّرنا رواحنا باش نواجهوهم على الحدود ياخي دمّرونا بالصواريخ العابرة؛ وإلاّ نتحرّكو ونقومو بضربات استباقية باش نحميو بلادنا ومواطنينا؟ أنا نرى إلّي مصلحة تونس وأمنها فوق كلّ اعتبار، والقانون الدولي يعطينا الحق في حماية نفسنا من الإرهاب في ظل حالة الفوضى السائدة في ليبيا. هاذاكا علاش نرى أنّو من الضروري باش جيشنا الوطني يقوم بضرب أوكار الإرهاب وتدمير قواعدو في ليبيا وهي معروفة عندنا. وهذا موش كافي على خاطر نحتاجو للقيام بتدخل عسكري مشترك أساسا مع الجزائر ومصر باش ندعمو الشرعية في ليبيا والمجلس الوطني المنتخب، ونحميو المواطنين الليبيين إلّي قاعدين يهربوا بمئات الآلاف لبلادنا من شرّ القتال والحرب الأهلية، وننزعو أسلحة الميليشيات إلّي قاعدة تقتل فيهم وتهدد فينا، ونلمّو السلاح المفرّت وخاصة الصواريخ متوسطة المدى إلّي ممكن تدمّر بلادنا وتقضيلنا على اقتصادنا، ونقضيو نهائيا على قواعد الإرهاب والإرهابيين قبل ما يزرعوا الموت والخراب في بلادنا. نعاونو اللّيبيين باش يعاودو يبنيو دولتهم ويرجّعو الأمن والاستقرار لبلادهم. علما بأمن المنطقة كلّها واستقرارها مترابط.قرارات مثل هذه يلزمها رجال وإرادة قوية تحط مصلحة تونس فوق كلّ اعتبار... تحيا تونس".