قال رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة في افتتاح المؤتمر الدولي "استثمر في تونس الديمقراطية الناشئة" اليوم الاثنين 08 سبتمبر 2014، إن الاستثمار في تونس هو الاستثمار في الديمقراطية، مضيفا أن نجاح الانتقال الديمقراطي في تونس رهين الاستقرار العام وتعافي الاقتصاد والقيام بالاصلاحات اللازمة من اجل مرحلة جديدة من التطور والرخاء. واعتبر جمعة ان تونس نجحت في رفع العديد من التحديات بفضل روح التوافق والوحدة الوطنية التي امنها الحوار الوطني المكون من ابرز المنظمات الوطنية والأحزاب السياسية، مضيفا انه من الواجب تهيئة المناخات الملائمة للحكومة المقبلة لتسيير البلاد وفق رؤية ومنهج عمل يضمن النهوض الاقتصادي وجدير بثقة شركائنا. وبخصوص تحقيق الاهداف الاستراتيجية، اشار مهدي جمعة، حسب ما ورد بالصفحة الرسمية لرئاسة الحكومة على الفايسبوك، إلى انه لا بد من رد الاعتبار للفرد في مواطنته وكرامته وضمان العمل وتوفير التعليم والعلاج والثقافة والترفيه في كنف احترام الحقوق والحريات. كما اكد رئيس الحكومة المؤقتة ان الهدف هو اقامة دولة المواطنة التي يكون دورها الاساسي خدمة المواطن وضمان عدم عودة الدكتاتورية والحيف والتراجع عن الحقوق والحريات المكتسبة، مشددا على ضرورة السعي لإرساء حوكمة قوامها الكفاءة والالتزام بالإخلاص للمؤسسات في اطار استمرارية الدولة واحترام التداول على السلطة.