وجه سليم الرياحي رئيس النادي الإفريقي الدعوة إلى بعض الوجوه البارزة من الفريق الأول لكرة القدم مع الإطار الفني من أجل تناول العشاء والرفع من معنوياتهم قبل لقاء مستقبل المرسى يوم غد.. خطوة الرياحي جاءت في وقتها خصوصا من أجل شحذ همم اللاعبين وخاصة الاقتراب أكثر من المهاجم صابر خليفة الذي فقد والده لكنه أبى أن يظل صحبة العائلة واختار أن يؤدي واجبه مع الأحمر والأبيض ثم سيعود إليهم بمناسبة عيد الأضحى.. رئيس نادي باب الجديد فهم منذ نهاية الموسم الفارط أن دوره يتجاوز دفع الأموال وتسخير كل الظروف الملائمة ويتعداه إلى الإحاطة باللاعبين والاقتراب منهم لأن ذلك يولد إحساسا مضاعفا لديهم أن هناك من هو حازم وممسك بزمام الأمور وأيضا من يدعم ويؤازر.. اليونسي والرياحي معا بعد أن أودع سليم الرياحي قائمته الانتخابية يوم السبت بتواجد 9 أسماء إلى جانبه جاءت الساعات الماضية لتكشف أن رئيس الإفريقي لم يقتصر فقط على هؤلاء بل أنه ضم غيرهم.. آخر الأخبار تؤكد أن عماد الرياحي وعبد السلام اليونسي سيكونان ضمن الهيئة المنتخبة التي سيصوت من أجلها الجمهور يوم الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري.. "العمدة" أكد لنا الخبر في حديث إليه وبالتالي فإن القائمة ترتفع إلى 11 عنصرا أما عبد السلام اليونسي فرغم محاولات الاتصال به فإن هاتفه كان مغلقا.. عودة هذا الثنائي قد تكون خيارا من سليم الرياحي لتحقيق المصالحة بين أبناء النادي ونبذ الخلافات وبدأ صفحة جديدة وإن صح ذلك فهو يحسب هذا دون التقليل من شأن الأسماء التي تم إلحاقها فالحديث عن كفاءة اليونسي وقدرته على قيادة فرع كرة القدم أمر مفروغ منه.. خليفة والميكاري لن يكون بمقدور الظهير الأيسر الدولي ياسين الميكاري المشاركة يوم غد في لقاء مستقبل المرسى بحسب آخر الأخبار حيث يخشى الإطار الفني أن يضطر إلى تغييره أثناء اللعب وبالتالي فإنه من الأجدر تركه احتياطيا والتعويل على أسامة الحدادي.. عدم التعويل على الميكاري يأتي للحفاظ على صحة اللاعب الذي سيستغل فترة توقف البطولة لترك المجال أمام المنتخب من أجل تعويض ما فاته وبالتالي فهو سيشارك آليا في الجولة المقبلة أو أثناء اللعب من مباراة الغد إن اقتضت الضرورة.. أما صابر خليفة فقد باغت كل زملائه بتواجده مع الفريق بعد يوم من مواراة والده للثرى وهو ما يعكس الطبيعة القيادية لهذا اللاعب الذي يمكن التأكيد أنه الصفقة الأبرز هذا الموسم ليس على مستوى الإضافة فقط فالروح التي تبدو عليه من شأنها أن تحفز زملاءه وتكون خير مثال للاعبين الشبان.. أمثال خليفة ما أحوج الإفريقي إليهم ليعود إلى الريادة محليا وهو ما لا يبدو بعيدا عنه هذا الموسم في ظل التطور الملحوظ في أداء الفريق وحضوره في المباريات.. بقي أن نشير إلى أن الجزائري هشام بلقروي ليس مؤهلا بعد للمشاركة في المباريات وبالتالي سيغيب عن لقاء المرسى..