لدى ظهوره ليلة أمس ببرنامج "ستاد التونسية" في حلقته الأولى أكد لطفي عبد الناظر رئيس النادي الرياضي الصفاقسي بأن هيئته اختارت يوم 14 نوفمبر القادم موعدا لانعقاد الجلسة العامة الانتخابية التي كان محددا لها يوم 12 جويلية قبل أن يتم العدول عن ذلك بسبب مشاركة الفريق في سباق دوري أبطال إفريقيا.. انسحاب السي أس أس من نصف نهائي أمجد الكؤوس الإفريقية دعا الكثيرين إلى المطالبة بعقد الجلسة العامة وهو ما تمت الاستجابة إليه حيث أعلن عبد الناظر عن الموعد بل وأكد أيضا ترشحه لفترة نيابية جديدة.. رئيس نادي عاصمة الجنوب عرج على بعض التصريحات خاصة لرئيسي الفريق السابقين المنصف السلامي وصلاح الدين الزحاف حول عدم شرعية مكتبه فقال إن هناك لبسا لدى البعض خصوصا أن هيئته لم تقدم استقالته بل انتهت مدتها النيابية ولا يكون سقوط الشرعية عنها إلا بانتخابات جديد بحسب تعبيره.. على صعيد آخر نفى عبد الناظر ما أشيع عن استلام الفني الفرنسي فيليب تروسيي لمبالغ خيالية قبل وبعد مغادرته للفريق مشيرا إلى أن أجرته الشهرية لم تتجاوز 35 ألف دينار فيما لم يتكلف فسخ عقده أية مبالغ بما أن هناك بندا تسريحيا يقضي بفسخ العقد في صورة عدم التتويج بدوري الأبطال وهو ما تم تفعيله رغم مطالبة تروسيي بالحصول على أجوره إلى غاية شهر ديسمبر.. وفي سياق ذات الحصة تحدث عبد الناظر عن وضعية الإطار الفني الجديد وكيفية الاختيار عليه فقال إن غازي الغرايري وأيضا أنيس بوجلبان هما ابنان شرعيان للنادي وبكفاءتهما معلومة لذلك تم استقدامهما.. وعن إمكانية أن ترفض الهيئة القادمة التعاقد مع الغرايري أكد رئيس السي أس أس أنه لا يوجد إشكال في ذلك رغم باعتبار أن المدرب لم يوقع عقده بعد رغم أن ذلك سيتم في وقت قريب..